تطلع تركي مصري لتطبيع العلاقات الثنائية

وتأتي زيارة مولود جاووش اوغلو ضمن قرار انقرة تطبيع علاقاتها مع القاهرة في المجالات كافة.

وفي هذا الصدد وعلى ضوء التطورات الايجابية بين الجانبين اكد وزير الخارجية المصري سعي بلاده لاستمرار التواصل والتنسيق وفتح قنوات تواصل بين الأجهزة الحكومية في مصر وتركيا.

وزير الخارجية التركي أكد من جهته إمكانية عقد اجتماع قمة بين تركيا ومصر، مشيرا إلى أن هناك ملفات بين الجانبين التركي والمصري لم يتم حلها حتى الآن.

فالزيارات المتبادلة على مستوى وزراء الخارجية هي الأولى منذ بدء الخلاف بين البلدين عام الفين وثلاثة عشر.

وفي السياق يقول مراقبون إن عودة العلاقات ستسير بوتيرة جيدة إن نفذت تركيا الشروط المصرية الخاصة بعلاج الأزمات التي كانت أصل الخلاف ومنها احترام القانون الدولي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية،ومعالجة ملف جماعة الإخوان ..

وتصف مصادر تركية متابعة زيارة جاووش اوغلو بأنها في غاية الأهمية، بعد عشر سنوات من التأزم، وتأتي ردا على زيارة الوزير المصري لأنقرة عقب زلزال السادس من فبراير الذي ضرب تركيا.

وتعتبر تلك المصادر أن عودة السفراء ستكون الخطوة الاهم، وسط توقعات بأن تستجيب انقرة لطلبات القاهرة.

ولعل المصافحة اللافتة بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب اردوغان وبحضور امير قطر الشيخ تميم بن حمد، على هامش فعاليات مونديال قطر 2022، ربما تكون مثلت صافرة البداية لعودة العلاقات بين البلدين.