ست هيئات موريتانية تندد بالتطبيع مع الإحتلال وتعتبره طعنة في ظهر فلسطين

جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن “الهيئة الوطنية للمحامين الموريتانيين”، “نقابة الصحفيين الموريتانيين”، “رابطة الصحفيين الموريتانيين”، “شبكة الصحفيات الموريتانيات”، “اتحاد إعلاميات موريتانيا”، “الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني”، بمناسبة “يوم الأرض الفلسطيني”.

ودعا البيان، إلى "نبذ كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".

ومؤخرا، تداولت وسائل إعلام عبرية أخبارا مفادها أن تل أبيب “تجري مباحثات مع 4 دول عربية وإسلامية لتطبيع العلاقات معها، هي إندونيسيا والصومال والنيجر وموريتانيا”، وهو ما نفته نواكشوط.

كما طالب البيان، “الشعب الموريتاني وكافة قواه الحية أن يهب لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني في ذكرى يوم الأرض”.

وأشاد بـ”صمود الشعب الفلسطيني وثباته في معركة المقاومة ضد الاحتلال”.

وأفاد بأن ذكرى يوم الأرض تتجدد هذه السنة “في ظل الحصار المطبق على قطاع غزة، ومواصلة الحرب المسعورة على الضفة والقدس واستمرار سياسة الاستيطان الخبيثة، ومحاولات تهويد الأقصى”.

وأضاف: “لكن الشعب الفلسطيني سيظل أبيا على الانكسار وسيواصل تسطير ملاحمه البطولية، وخوض معركة المقاومة ببسالة وشرف”.

وسنويا، يُحيى الفلسطينيون في 30 مارس/ آذار ذكرى “يوم الأرض”، الذي تعود أحداثه إلى عام 1976 حين صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين داخل تل أبيب، مما فجر احتجاجات خلفت شهداء وجرحى.