0
الجمعة 31 آذار 2023 ساعة 20:02

عدوان جديد على دمشق واستشهاد أحد مستشاري الحرس الثوري

عدوان جديد على دمشق واستشهاد أحد مستشاري الحرس الثوري
وفي هذا الصدد وجراء تلك الاعتداءات أعلن حرس الثورة الإسلامية في ايران استشهاد أحد مستشاريه، متوعدا بالرد على هذه الجريمة.

وأكد الحرس في بيان بان جريمة الكيان الصهيوني لن تبقى دون رد مدينا صمت المجتمع الدولي ازاء هذه الجرائم المتكررة وانتهاك سيادة بلد مستقل عضو في الامم المتحدة.

من جانبه أكد الجيش الإيراني في بيان بمناسبة يوم تأسيس الجمهورية الاسلامية، أنه سيرد بحزم وفي الوقت المناسب على اي اعتداء يطال وحدة أراضي البلاد واستقلالها ونظامها الإسلامي.

هذا وأدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني ، بشدة، اعتداءات الكيان الصهيوني فجر الخميس والجمعة على بعض النقاط في دمشق وريفها. وفي تصريح له قال كنعاني: للأسف الشديد، لم يكن لدى المجتمع الدولي رد الفعل المتوقع والرادع على الهجمات العسكرية العدوانية والمستمرة للكيان الصهيوني على سوريا، بما في ذلك المطارات المدنية وحتى المناطق السكنية في هذا البلد، وهذا الأمر شجع الكيان المذكور على الاستمرار في انتهاك سيادة ووحدة أراضي بلد مستقل عضو في الأمم المتحدة وتكرار الجرائم بحق مواطني وجنود هذا البلد.

وكانت الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي فوق دمشق، برشقات من الصواريخ انطلاقا من الجولان المحتل، مستهدفا موقعا في ريف دمشق.

وحول هذا العدوان اكدت الخارجية السورية انه يفضح التنسيق الوثيق بين كيان الاحتلال ومجموعات الإرهاب التي تنشط في البادية السورية ،وتثبت بما لا يدع مجالا للشك النوايا المبيتة ضد سورية بهدف إطالة الأزمة واستنزاف المقدرات السورية.

ومن خلال التطورات المتلاحقة تبدو العلاقة جلية بين الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الاميركي وتزامنها مع الاعتداءات الاسرائيلية على دمشق وقبلها مطار حلب.

في وقت تنشط فيه مجاميع ارهابية تحركها قوات اميركية في البادية السورية بهدف اعادة خلط الاوراق وضرب الانجازات التي قام بها الجيش السوري وقوات محور المقاومة في هزيمة تلك المجموعات في سوريا والعراق، ونسف مشاريعها التخريبية.

كما ان تلك الاعتداءات هي استكمال لقانون قيصر الأمريكي ومشروع الهيمنة والغطرسة التي ينفذها الكيان الصهيوني.

فاستهداف"إسرائيل"لمراكز المقاومة في سوريا، هو عمل غير قانوني لأن هذه القوات موجودة بناء على طلب الحكومة السورية ومن اجل محاربة الإرهاب.

وعليه فإن أي ذريعة لمهاجمة القواعد التي تم إنشاؤها بناء على طلب الحكومة السورية للتعامل مع الإرهاب وعملاء"داعش"في هذا البلد، ستقابل على الفور برد فعل مماثل.
رقم : 1049847
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم