0
الثلاثاء 30 أيار 2023 ساعة 21:44

اللواء موسوي: أبعدنا الكثير من التهديدات بالدبلوماسية والقدرة العسكرية

اللواء موسوي: أبعدنا الكثير من التهديدات بالدبلوماسية والقدرة العسكرية
وقال اللواء موسوي اليوم الثلاثاء خلال اجتماع رؤساء البعثات الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الخارج، والذي عقد بحضور وزير الخارجية حسين أميرعبداللهيان: بلا شك في عصر العولمة وفترة انتقال النظام الدولي، الذي لا يزال في حالة فوضوية، تعتبر الدبلوماسية من أهم أدوات تعزيز قوة الدول.

وأضاف أن: تعقيد البيئة الدولية مع التغييرات الواسعة في الجهات الفاعلة والقواعد والاتجاهات دفع الحكومات إلى الاستفادة القصوى من قدرة الدبلوماسية والتفاعلات الدولية للتعامل مع التهديدات المختلفة واستغلال الفرص.

وأضاف: يمكن للجمهورية الإسلامية الإيرانية، كدولة حاسمة في منطقة غرب آسيا ولاعب مهم في النظام الدولي، وفقا لطبيعة ومبادئ سياستها الخارجية، الاستفادة من الفرص المتاحة في المنطقة والعالم من أجل تعزيز القوة الوطنية، وفي هذا الاتجاه يلعب الجهاز الدبلوماسي دورا هاما ومركزيا.

وأشار القائد العام للجيش إلى أن: أهم وظائف الدبلوماسية في أي دولة هي إقامة تفاعل وتأمين علاقات سلمية بحسب تصريحات قائد الثورة لإضعاف المراكز الخطرة وتطوير العمق الاستراتيجي وإزالة وتقليص السياسات والقرارات المهددة ضد إيران.. بعبارة أخرى، للدبلوماسية في المجالات الثنائية ومتعددة الأطراف علاقة مباشرة ووثيقة بالأمن القومي والأمن الدولي.

وأضاف اللواء موسوي: النقطة المهمة في هذا الصدد هي الاهتمام بمشاركة وامتداد مهام وزارتي الدبلوماسية والدفاع.. وهنا تصل الدبلوماسية والدفاع والدبلوماسية العسكرية إلى هدف مشترك وواضح، وتصبح ضرورة التعاون بين هذين المجالين أكثر وضوحا.. لقد أظهر التاريخ أن الدبلوماسية والحرب لا ينفصلان عن بعضهما البعض.. كما أكدت بعض النظريات الكلاسيكية في العلاقات الدولية هذه القضية واعتبرت الحرب استمرارا للدبلوماسية بأدوات أخرى.

وتابع: في العقود الماضية، أبعدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بأدوات الدبلوماسية والقدرة العسكرية، الكثير من التهديدات وخلقت رادعا مناسبا ضد الأعداء.. ومما لا شك فيه أن استمرار هذه العملية، التي تظهر في ظل التفاعل المثمر بين مجالي الدفاع والدبلوماسية، مطلوب في المستقبل أيضا.

وأكد القائد العام للجيش الإيراني: بالنظر إلى القيمة الأساسية والرئيسية للدبلوماسية وأهميتها في عالم اليوم، فإن دور وزارة الخارجية في ضمان الأمن وارتقاء البلاد مهم للغاية.. فجهاز السياسة الخارجية، بينما يؤدي دوره الذاتي، والذي تتم متابعته حاليا بجدية، يمكن أن يساعد الأجهزة والمنظمات الأخرى في تصميم وتنفيذ الدبلوماسية المزدوجة.

وصرح اللواء موسوي: إننا نريد تعزيز وتطوير التعاون الحالي بين الجيش ووزارة الخارجية، والذي يمكن حصر أبعاده ومجالاته وتنفيذها في اجتماعات الخبراء.. إن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيستخدم قدراته العسكرية العالية وخبراته المهنية لإزالة التهديدات وزيادة التفاعلات السياسية والأمنية والعسكرية لمساعدتكم أيها الأعزاء في القيام بالمهام السياسية المطلوبة وهناك استعداد من جانب الجيش لمرافقتكم أيها الجهاديون في مجال الدبلوماسية من أجل تحقيق مصالح البلاد.
رقم : 1061023
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم