وفي حديث لصحيفة "الجمهورية"، أضاف بري: "إنّ هذه المبادرة كانت تشكل الفرصة الثمينة لتجاوز هذه الأزمة، لا بل كانت تشكل المعبر الأسهل لانتخاب رئيس للجمهورية، ومن خلالها فتحنا باب الحل الرئاسي، وحَدّدنا طريق الخلاص فأقفلوه".
وتابع: "كان في مقدورنا أن نجتمع، فإن توافقنا خير للبلد، وإن لم نتوافق، فلا يعني ذلك نهاية الطريق، بل في كلا الحالتين ننزل الى مجلس النواب ونَحتكم الى صندوقة الاقتراع في جلسات انتخاب متتالية ومفتوحة حتى نتمكّن من انتخاب رئيس للجمهوريّة، وليربح من يربح، ولكن مع الأسف عارضوها ورفضوا الحوار".
وأردف: "أخشى أنّ هناك من لا يريد انتخاب رئيس للجمهورية، بل أكثر من ذلك، لا يريد للأزمة أن تنتهي".
وردًا على سؤال حول المرحلة المقبلة وما قد تحمله من صعوبات، قال بري: "المؤسف أنّ هناك مَن يتعمّد قطع كل طرق الحل الداخلي، وإن بقينا على هذا المنوال، فلا أرى في الأفق أي انفراجات".