0
الثلاثاء 26 أيلول 2023 ساعة 21:41

اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني

اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني
 يصادف اليوم، السادس والعشرون من أيلول/سبتمبر، اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، منذ أن أقره الاتحاد الدولي للصحفيين في السادس والعشرين من أيلول عام 1996م؛ إثر أحداث "هبة النفق"، حين انطلق أبناء شعبنا الفلسطيني في مسيرات غاضبة، لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي من افتتاح نفق أسفل المسجد الأقصى المبارك.
 
ويواصل الاحتلال استهداف الصحفيين، إذ أصيب مؤخرا 15 منهم على السياج العازل شرق قطاع غزة، واحتجاز عدد من الصحفيين داخل مركباتهم في الضفة الغربية.
 
وأظهرت أحدث التقارير الصادرة عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين، لهذه المناسبة، أن الصحفيين الفلسطينيين يعيشون أسوأ أيامهم وأقساها، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية والصراعات، وما رافقها من قمع، وإرهاب، واعتقال، وملاحقات، ومطاردة أصحاب الرأي، وترويعهم.
 
وجددت النقابة دعوتها إلى توفير بيئة آمنة للعمل الصحفي في كل مناطق الوطن، وتوفير الحماية للصحفيين في الميدان، وتؤكد النقابة موقفها الرافض للتضييق على العمل الصحفي.
 
وأكدت أنها ستعمل بكل الوسائل المشروعة من أجل الدفاع عن الزملاء الصحفيين والإعلاميين وحقوقهم وحرياتهم، والعمل من أجل عدم إفلات منتهكي حرية الصحافة والمعتدين على الصحفيين من العقاب، كون هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم، وخاصة جريمة اغتيال الزميلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والزميلين ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين والمؤسسات التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة.
 
أشادت حركة "حماس"، يوم الثلاثاء، بدور الإعلام الفلسطيني في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني.
 
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، "يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، هذا العام، في ظل هجمة شرسة واستهداف مُمنهج يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين والإعلاميين ومؤسساتهم في فلسطين؛ عبر القتل بدم بارد والاستهداف المتعمّد بالرّصاص الحيّ، والاعتقال والتضييق والإبعاد، في الوقت الذي تتصاعد فيه حملات حجب وإغلاق المواقع والمنصات الدَّاعمة والمناصرة لحقوق شعبنا وقضيته العادلة، بتواطؤ واضح وتنسيق بين الاحتلال وبين شركات التواصل الاجتماعي، ممارسةً للتضليل الإعلامي لصالح أجندات الاحتلال، وحجباً وتغييباً للرّواية الفلسطينية الفاضحة لجرائم الاحتلال؛ في انتهاك صارخ لمصداقيتها، ولكل الأعراف الأخلاقية والمواثيق الدولية، ممّا يجعلها شريكة للاحتلال في حربه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية".
 
وبعثت الحركة التحية لكلّ الإعلاميين والصحفيين ومؤسساتهم داخل فلسطين وخارجها، "ونشيد بتضحياتهم وبسالتهم في أداء رسالتهم في قلب معركة شعبنا ومقاومته الباسلة ضد الاحتلال الصهيوني وحكومته الفاشية، ونترحّم على أرواح شهداء الحقيقة من أبناء شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، ونسأل الله تعالى الشفاء لكل الجرحى والمصابين، والحريّة للأسرى والمعتقلين".
 
وقالت: "إنَّ استهداف الاحتلال الصهيوني بالقتل المتعمّد للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، كمراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، والصحفية غفران وراسنة في الضفة الغربية المحتلة، والاستهداف المباشر بالرّصاص الحيّ للصحفيين، كالصحفي أشرف أبو عمرة في قطاع غزّة، وغيرها من الانتهاكات المُنظمة، هي جرائم موصوفة، لن تسقط بالتقادم، ونشدّد على ضرورة محاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب".
 
ووثّقت مؤسسات معنية اكثر من 400 انتهاك ارتكبته قوات الاحتلال بحق الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام في قطاع غزة، خلال الفترة من مطلع يناير 2000، وحتى اليوم منها 320 انتهاك بحق الطواقم الصحافية، وأكثر من 100 انتهاك بحق المنشآت الإعلامية، تسببت هذه الانتهاكات في استشهاد (26) صحافياً خلال ممارستهم العمل الإعلامي.
رقم : 1084201
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم