اختتام المؤتمر الدولي للإمام الرضا (ع) بمشهد المقدسة

لا يظلم أحد، والعدل للجميع، عنوان ركز عليه المؤتمر الرضوي حيث ألقى المشاركون الضوء على موضوع العدل الذي تأسى به الإمام الرضا في حياته، واكد المؤتمرون أن المجتمع الدولي بعيد كل البعد عن العدل، خاصة في ظل ما يتعرض له قطاع غزة وسط صمت المجتمع الدولي.

وقال وزير الخارجية الإيراني الأسبق علي صالحي: "إن يكون النظام الدولي الجديد مبنيا على العدالة المنبعة من العدل الإلهي وعدل المعصومين وعدل الانسان الذي يمتلك الوجدان الحي".

بدوره قال أمين الساحلي وهو استاذ جامعي لبناني: "المؤتمر هذا العالم هو بعنوان العدل للجميع وهذه دعوة رقم واحد إلى الأمة الإسلامية كي تتحد وتتكاتف من أجل ان تكون هي رأية العدل الإسلامي".

وقال على أبو الخير وهو باحث إسلامي مصري لمراسل العالم: "الشعار الذي رفع للمؤتمر هذا العالم حول العدل عند الامام الرضا هو الذي تستنجده البشرية وتسعى اليه الجمهورية الإسلامية لتحقيقه داخل الجمهورية وخارجها".

وقالت دلال عباس وهي باحة كاتبة للبنانية: " أنا بحثي عن المقاومة في فكر وسلوك الإمام الرضا نموذجا المرأة الإيرانية اعتمادا على منهج الامام الرضا في المقاومة بالرأي".

الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي وفي كلمته أمام المؤتمر قال إن ما يتعرض له قطاع غزة يدل على فشل المجتمع الدولي في بسط العدل ومحاربة الظلم.

المؤتمر شهد مناقشة ثمانين مقالا، والمئات من البحوث قدمها باحثون واساتذة جامعات من دول عربية واسلامية.

الظلم لا لأحد والعدل للجميع بهذه العبارة اختتمت المهرجان الرضوي الخامس الذي تمحورت فعالياتها ونشاطاته حول شخصية الإمام الرضا عليه.