0
الخميس 6 حزيران 2024 ساعة 11:38

شخصيات وأحزاب وجهات استنكرت حادثة إطلاق النار على السفارة الأميركية

شخصيات وأحزاب وجهات استنكرت حادثة إطلاق النار على السفارة الأميركية
بدوره، ذكر النائب ملحم خلف أنّ "ما تعرضت له السفارة الأميركية في لبنان مِن عملٍ إرهابي، صباح اليوم، هو اعتداء بالغ الخطورة، مرفوض ومُدان! ويَدُلّ على مدى تفلُّت الأوضاع الأمنية من جهة وعلى مؤامرة قد تستهدف الأمن القومي للبلد من جهة أُخرى".

وقال: "علينا، كنواب، أنْ نُدرِك مدى تدهور الأوضاع وخطورتها في غياب رئيس الدولة، وفي ظلّ الجنوب الملتهب والتمدد العشوائي للنزوح، فنُبادر لانتخاب الرئيس فوراً لانتظام الحياة العامة".

من جانبه، دان عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني في تصريح له، "الاعتداء التخريبي الذي استهدف السفارة الأميركيّة"، مؤكدًا أنّ "هذا العمل مرفوض ويستهدف أمن لبنان واستقراره"، مشددًا على "أهمية إبقاء لبنان بعيدًا من الصراعات الإقليمية والدولية التي قد تؤدي إلى زعزعة أمنه واستقراره".

ودعا البعريني "الولايات المتحدة الأميركيّة إلى مراجعة سياستها الخارجيّة، والعمل على وقف إطلاق النار في غزة، وإلزام إسرائيل بالموافقة على ذلك من أجل إنهاء الحرب على غزة".

وأضاف "نؤمن بأن استمرار هذه الصراعات سيؤدّي إلى نتائج لا تحمد عقباها، وقد يدفع بالمنطقة إلى مسارات خطيرة وغير مستدامة. كذلك نؤمن بأهمية الحوار الدبلوماسي وحل النزاعات بالطرق السلمية، وندعو الأطراف كافة إلى التحلّي بالحكمة والمسؤولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

بدوره، أشار "التيار الوطني الحر"، في بيان، إلى أنّه "ينظر ببالغ القلق إلى الاعتداء الذي تعرضّت له سفارة الولايات المتحدة الأميركية".

وإذ حضّ التيار القوى الأمنية والعسكرية على استكمال عملية الملاحقة وتبيان الملابسات وحقيقة ما حدث شكلاً وتوقيتاً، أكّد "رفضه المُطلق لأن يكون لبنان ساحة اختبار أو صندوق رسائل لأي جهة كانت، داخلًا أو خارج".

واستنكر رئيس المجلس الوطني الأرثوذكسي روبير الأبيض في بيان "العمل الإرهابي الذي استهدف السفارة الأميركية في منطقة عوكر ونشر الرعب في نفوس سكان المنطقة"، وحذّر من "طابور خامس منظم مدعوم داخلياً وخارجياً للقيام بأعمال ارهابية وعسكرية".

ولفت إلى أن "ذلك يثبت أنهم يريدون ابقاء البلد ساحة مفتوحة على كل الاحتمالات والاعمال الارهابية والعسكرية التي تضرب الوطن من شماله إلى جنوبه وهذا مرفوض قطعاً".

هذا، وشجب الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، "الإعتداء الذي تعرضت له السفارة الأميركية في عوكر"، واعتبره "إستهدافا لأمن لبنان سيما وأن بين عناصره جهات غير لبنانيين"، معتبرًا أن "الفوضى الأمنية السائدة في بلادنا تؤشر الى تسيب أمني خطير يهدد الداخل اللبناني، بل المنطقة بأسرها".

وأكد الخازن "أن تعقيدات الشرق الأوسط وأزماته لا تحل بعشوائية التصريحات وغوغائية التهور، وأن معارضة ​سياسة​ الولايات المتحدة الأميركية والإجرام الإسرائيلي لا يبرران إدخال لبنان في دوامة الفوضى، في غياب رئيس للجمهورية، وفي ظل الحرب الإسرائيلية المستعرة على الجنوب".

وأضاف الخازن: "بقدر ما نستنكر الإعتداء على السفارة الاميركية، بقدر ما نطالب بالتحقيق العاجل وكشف ملابسات هذا العمل الإرهابي، وسوق الفاعلين إلى العدالة أيا تكن أهدافهم، وأيا يكن حماتهم وأسيادهم، وإنزال أقسى العقوبات بهم. وإننا نعول على أهل الاعتدال للتحرك سريعا لوأد الفتنة وإبعاد الخطر عن لبنان وعدم تركه فريسة قطاع الطرق والعابثين بأمنه وسيادته، وإبقائه في منأى عن هذه الإضطرابات الخطيرة".

بدوره، ذكر النائب فريد هيكل الخازن، في تصريح، أنّ "إطلاق النار على السفارة الأميركية في عوكر جريمة مستنكرة قد تؤشر لمعطيات أمنية خطيرة لا يجوز غض النظر عنها"، داعيًا القوى الأمنيّة إلى "ضرورة متابعة الملف وكشف كافة الفاعلين".

واستنكر النائب السابق أمل أبو زيد إطلاق النار على السفارة الأميركية، في تصريح، "الاعتداء المسلح اليوم على السفارة الأميركية في عوكر مُدان ومستنكر ومن الضروري الإسراع في كشف خلفياته وردع المرتكبين".

وأضاف "إذ نسجّل للجيش اللبناني نجاحه في إحباط الهجوم نعبّر عن القلق من توقيت هذا الاعتداء ونرفض أي محاولة لتحويل لبنان إلى ساحة لتبادل الرسائل أو إلى أرض خصبة للنيل من البعثات الدبلوماسية وللتعرض للسيادة اللبنانية".

أعرب مدير الأمن العام السابق اللواء عباس إبراهيم، عن استنكاره "للاعتداء الذي استهدف اليوم مقر السفارة الاميركية في عوكر والذي يسلط الضوء مجددا على أهمية الأمن الاستباقي في مواجهة تهديدات الخلايا النائمة للمنظمات الارهابية".

واعتبر ابراهيم، أنه "الجريمة واحدة: من الاعتداء على القنصلية الإيرانية في دمشق إلى الاعتداء على السفارة الأميركية في لبنان"، لافتاً الى أن "كل هذه الأعمال الإرهابية مدانة ومستنكرة فهي تنتهك القوانين الدولية والاتفاقيات التي تحمي حصانة البعثات الدبلوماسية، التي هي الاساس لعالم مستقر وآمن".

ورأى أن "هذا الاعتداء يفتح ملف النزوح السوري مجددا ويسلط الضوء على ان ادارة المجتمع الدولي ظهره ودفن رأسه في الرمال لن يوفر لبنان ولا المصالح الغربية من الاستهداف، فما جرى هو انذار قوي لايجاد حل لهذه المشكلة الانسانية المسيسة".

وأضاف "ادراج الاعتداء في سياق الأحداث الدولية، فيدفعنا الى طرح السؤال عما اذا كان الهجوم على سفارة الولايات المتحدة في بيروت رسالة ملغومة لتعطيل مبادرة السلام الاميركية في غزة، وهل يُمكن استخدام الإرهاب كأداة سياسية في الانتخابات الأميركية المقبلة؟".

وأعرب جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية، في بيان، عن إدانته "بشدة لهذا الاعتداء ونهيب بالأجهزة الأمنية والقضاء اللبناني إجراء التحقيقات اللازمة لكشف ملابسات هذا الاعتداء وكشف هويات المخططين والمنفذين لهذه العملية، وملاحقتهم وإنزال اشد العقوبات بهم منعاً لتكرار مثل هذه الأحداث الإجرامية المسيئة لصورة لبنان".

بدوره، ذكر الأمين العام للمؤتمر الدائم للفيدرالية ألفريد رياشي، بشأن الحادث، أنّه "يبدو أنّ سيارة انتحارية كانت متجهة أمس إلى السفارة الأميركية في عوكر، بالتوازي مع الهجوم المسلح الذي وبحسب الظاهر كان هدفه الالهاء".

من جانبه، دان وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلّاس في بيان، "الاعتداء الإرهابي المسلح على السفارة الأميركية"، مندداً "بكل أشكال العنف".

وتمنى الشفاء للشاب الجريح من حرس السفارة، معتبرا أن "دقة الظروف التي تمر بها المنطقة ولبنان بخاصة، تتطلب من اللبنانيين جميعا التضامن لحماية لبنان من الاخطار التي تهدد كيانه، ودعم جهود المبادرات لانتخاب رئيس للجمهورية، وتستلزم من المجتمع الدولي الاسراع للعمل من أجل إحلال السلام في المنطقة".
رقم : 1140027
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم