فرنسا "جاسوسة"..!

وقالت إن هذه الوكالة اعترضت إشارات من أجهزة كومبيوتر وهواتف داخل فرنسا وبين فرنسا ودول أخرى من أجل وضع خريطة لشبكة المتحدثين، وإن تكن لا تتنصت على محتوى المكالمات. وأضافت ان هذا العمل غير مشروع.

وأكدت أن "كل اتصالاتنا يجري التجسس عليها"، مشيرة الى أن تقريرها اعتمد على مصادر استخبارات لم تكشفها، فضلا عن تصريحات علنية لمسؤولين في الاستخبارات. واكدت انه "لسنوات طويلة يجري تخزين رسائل البريد الالكتروني والرسائل القصيرة وسجلات الهواتف ودخول مواقع فايسبوك وتويتر".

وتشبه هذه النشاطات تلك التي تقوم بها وكالة الأمن القومي الأميركية والتي كشفها المتعاقد السابق مع الوكالة إدوارد سنودن في وثائق مسربة.وأظهرت الوثائق أن الوكالة تتنصت على كميات هائلة من المعلومات على الانترنت مثل رسائل البريد الالكتروني وغرف الدردشة وتسجيلات الفيديو من شركات كبرى مثل "فايسبوك" و"غوغل" ضمن برنامج يعرف بـ"بريزم".

وأفادت "لو موند" إن لجنة الامن الوطني الفرنسية والتي من مهامها السماح بعمليات تجسس محددة ولجنة الاستخبارات في الجمعية الوطنية نفتا التقرير وقالتا انهما تعملان في إطار القانون.
 
/ انتهى الخبر /