0
الخميس 26 كانون الأول 2013 ساعة 21:30

باراك و ميشيل أوباما يتجهان نحو الطلاق

ونقل موقع "صوت روسيا" عن تقارير إعلامية أميركية تفيد بأن ميشيل تقدمت بطلب الطلاق.

وقد تكون هذه التقارير مبالغاً فيها إلى حد كبير، كون البيت الأبيض لم يصدر أي تصريح بهذا الشأن حتى الساعة. بحسب "صوت روسيا".

وقال الموقع إن مجلة "The National Enquirer" قالت إن ميشيل قررت الإنتقال إلى منزلهما في شيكاغو وإلغاء إقامة زوجها معها، وذلك بعد 21 عاماً من حياتهما الزوجية المشتركة.

وبحسب مصدر مقرب من عائلة أوباما رفض الإفصاح عن هويته، فإن "العلاقة بين الزوجين بدأت تتوتر منذ سنوات، لكنهما قررا مواصلة العلاقة من أجل أطفالهما، ولكي لا تتأثر حياة باراك أوباما السياسية"، مضيفاً أن ميشال أوباما التقت بفريق من المحامين وأخبرت زوجها برغبتها في العيش منفصلة.

وذكرت المصادر أن ميشيل إنزعجت من الصور التي التقطت للرئيس اثناء ملاطفته رئيسة وزراء الدنمارك هيله تورنينغ شميت أثناء مشاركتهما في مراسم تأبين الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا، فيما ظهرت سيدة أميركا الأولى في الصورة وقد ارتسمت على وجهها علامات الاستياء، إذ شعرت "بالإهانة على مرأى من العالم كله"، وأخبرت زوجها أنها لن تستطيع التحمّل أكثر من ذلك.

وأفادت المصادر أن ميشيل أوباما لن تغادر البيت الأبيض قبل انتهاء فترة رئاسة باراك أوباما الثانية.

وكشف مصدر في البيت الأبيض أن ميشيل أوباما تلقت الكثير من رسائل التعاطف من أميركيات، يعربن فيها عن تضامنهن التام معها، وغضبهن حيال ما قام به الرئيس، كما يؤكد أن الشعور بخيبة الأمل ينتاب عدداً من أصدقاء الرئيس الأميركي ومستشاريه، ويذكر منهم المستشار الأول ومساعدة الرئيس للشؤون العامة فاليري غارت.

إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن الطلاق سوف يكون مكلفاً بالنسبة لأوباما حيث سيتوجب عليه التخلي عن "ثروة".



رقم : 334597
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم