حيث التقى شرعيين وعسكريين من داعش التقوا بقادة جبهة النصرة والكتائب الاسلامية، في بلدة القورية في سوريا، وانتهى الاجتماع بتقرير تسليم سلاح جبهة النصرة في البلدة لداعش والاتفاق على عدة نقاط أخرى.
وحصلت اسلام تايمز على نسخة من الاتفاقية التي تتضمن مايلي:
تتعهد جبهة النصرة بما يلي:
أولاً: تسليم السلاح بشكل كامل.
ثانياً: يتولى أمر القرية مهاجرون ويساعدهم أنصار ثقات معروفون تابعون "للدولة الإسلامية".
ثالثاً: تقبل توبة من قاتل "الدولة الإسلامية " ويسمح له بالانضمام إلى التنظيم إذا اراد ذلك.
رابعاً: الباب مفتوح للجميع للانضمام "للدولة الإسلامية " بعد المشاركة في معسكر.
خامساً: السلاح الذي يتم تسليمه قسم منه سيتولى تأمين القورية بإشراف "الدولة الإسلامية"، والقسم الآخر سيذهب للجبهات.
سادساً: أعطت "الدولة" مهلة يومين للفصائل من أجل تسليم السلاح.
سابعا: هذا الكلام سيطبق على كل مناطق دير الزور دون استثناء .
ثامناً: كل من تصرف واخذ سلاح واقام حواجز بإسم "الدولة الإسلامية" سيحاسب .
تاسعاً: لن يحمل السلاح إلاّ من كان يمتلك القدرة على ذلك ويعلم كيفية استخدامه.