وأضاف: "العبث الأمريكي بمصير المؤتمرات بشأن سوريا وبالتزامن مع تأجيج الفتنة بالتفخيخ القاتل من الرقة الى الفلوجة يلتقي مع السعودية بالنهج والأداء تجاه مفاوضات الكويت بشأن اليمن حيث تترجم على الأرض مزيدا من التفجير والتدمير. غير أن هذا التناغم الفاجر لن يحطّ من عزيمة الممانعة وإرادة المقاومة التي ستنتصر في النهاية على قوى الظلامة والباطل".
وختم الدكتور غدار: "الخبث الامبريالي الرجعي لم يتوقف منذ نكبة فلسطين، حيث استولد على مدى عقود أدوات تخريبية وعملاء قضوا ومضوا على مزبلة التاريخ، وهذا ما ينكشف اليوم بأبشع مظاهره الأمريكية السعودية، من فلسطين الى اليمن وعلى مساحة الأمة، انتصارا للتساوي والتوازي للعدو الصهيوني بعنصريته وللتكفير بغرائزه بانتظار المصير ذاته على درب الاجتثاث والزوال".