غدار: لا تنفصل الأدوات عن عرابيها

وأضاف: "في الوقت الذي يجري تطويق الفلوجة من الجيش العراقي والحشد الشعبي بغية اجتثاث داعش بهدف توحيد العراق نجد السعودية منهمكة بقمة جدة التشاورية التي ترمي من خلالها دعم قوى الإرهاب والطائفية في بلاد الرافدين مع المطالبة بإرسال قوات برية الى سوريا وعلى وجه الخصوص الى ادلب في محاولة يائسة لكسر الطوق عن الفصائل الاجرامية التي تدمر حلب وتغور تحت ركامها".

وختم الدكتور غدار: "لا تنفصل الأدوات عن عرابيها في الأداء والممارسة مهما اختلفت المواقع، لذا نجد التناغم من بني سعود مرورا بالتشكيلات التكفيرية على مساحة الأمة وما تشهده طرابلس من شحن ودعم لأصحاب المواقف المتطرفة وصولا الى ليبرمان كوزير عنصري يتهدد ويتوعد دون الاعتبار مما أصاب العصابات الصهيونية وزبانية الرجعية الذين مرغت المقاومة أنوفهم في وحل الاندحار والهزيمة".