اسلام تايمز - المواطنون العراقيون بين البطالة والعوز!

خاص (اسلام تايمز) – بدأت مفرزات الأزمة التي مرت بها العراق تظهر على السطح فتنظيم داعش الارهابي الذي سبب الخراب والدمار تسبب أيضاً بدمار الكثير من البنى التحتية كما طمس الكثير من المعالم التاريخية ودمرها بالاضافة لتدمير المنشآت والأبينة والمشافي والمعامل والشركات ما أدى لانتشار البطالة والفقر والحاجة بين كثير من صفوف المواطنين وقد كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية محمد شياع السوداني، أن أكثر من مليون عائلة فقيرة تقدمت بطلبات للحصول على المعونات الحكومية، مشيراً إلى أن 328 ألفا يحصلون عليها بينما 700 ألف عائلة أخرى بانتظار المخصصات المالية.

فيما ترعى الحكومة العراقية أكثر من 4 ملايين فقير وتوفر لهم الحد الأدنى من العيش الكريم, اذ تتطلب مكافحة الفقر جهداً وطنياً حثيثاً، بالاضافة لوضع خطط جادة لمكافحة الفساد وتأسيس إدارة ناجحة من أجل أن ينتهي ملف الفقر في العراق، خاصة وأن أرض العراق غنية البلد الثروات وفيها ما يكفي الجميع للعيش الرغيد.

وقد طالب الوزير السوداني الفعاليات الاجتماعية بدعم جهود الوزارة المطالبة بزيادة المخصصات المالية للإعانات الاجتماعية حتى تشمل أعداداً جديدة.

وتشير الاحصاءات الجديدة إلى أن الوزارة شملت أكثر من 328 ألف أسرة جديدة ولديها أكثر من 700 ألف أسرة بانتظار المخصصات المالية، في حين لا يوجد قوائم جديدة بالإعانات إذ ارتفعت نسبة الفقر في العراق مؤخراً متعدية 30% بعد أن ثبتت عند 22% بحسب آخر مسح أجري خلال العام 2014،كما بلغت نسبة البطالة 40% الأمر الذي حذر منه خبراء ومختصون في الشأن المالي والاقتصادي