اسلام تايمز - فشل الوساطة السعودية وغضب يمني ضد الامارات في سقطری

فشل الوساطة السعودية وغضب يمني ضد الامارات في سقطری

صنعاء (اسلام تايمز) - أثارت العمليات التي تقوم بها الإمارات في جزيرة سقطرى اليمنية غضبا شعبيا كبيرا، واعتبر اليمنيون ما يحدث في الجزيرة احتلالا مباشرا.

وفشلت اللجنة السعودية التي أرسلتها الرياض الى سقطرى في حل الخلاف المتصاعد بين حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي والإمارات. هذا وانتشرت في شوارع مدينة عدن شعارات تندد بالاحتلال الاماراتي.

لم تكتفي دول العدوان السعودي على اليمن بتدمير البنى التحتية وقتل الالاف من اليمنيين، بل عمدت الى استغلال واحتلال المناطق الطبيعية والحيوية في هذا البلد.

فما تزال الامارات تعزز وجودها عسكريا من خلال إرسال تعزيزات عسكرية جوية إلى سقطرى اليمنية، وقيامها بالسيطرة على ميناء ومطار الجزيرة.

أمر اثار غضب الشعب اليمني وحكومته، حيث اكد رئيس وزراء حكومة الانقاذ الوطني عبد العزيز بن حبتور إن ما يحدث في سقطرى هو جزء من الاحتلال التي تقوم به هذه الدول المعتدية على اليمن.

عضو المكتب السياسي لحركة أنصارالله سليم المغلس قال ان الامارات تغذي الصراعات في الجنوب لتغطي على اعمالها الاستعمارية والاحتلالية في جزيرة جزيرة سقطرى.

مكون الحراك الجنوبي السلمي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء جدد رفضه المطلق للتواجد الأجنبي في المحافظات الجنوبية، معتبرا الوجود السعودي الإماراتي في الجنوب احتلالا كامل الأركان، وداعيا كافة أبناء الجنوب إلى توحيد الصفوف والاستعداد لمقاومة الاحتلال وتحرير الجنوب.

وبالسياق نفسه فشلت اللجنة السعودية التي أرسلتها الرياض إلى جزيرة سقطرى في حل الخلاف المتصاعد بين حكومة الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي والإمارات. حيث أفادت وسائل إعلام محلية بأن اللجنة التي يرأسها اللواء أحمد عبد الرحمن الشهراني غادرت دون التوصل الى نتيجة لإزالة التوتر بين الطرفين. وقال مسؤول يمني طلب عدم الكشف عن اسمه إن حكومة هادي تدرس إرسال رسالة الى الأمم المتحدة تطلب فيها إنهاء مشاركة الإمارات في التحالف السعودي.

وحسب مراقبون فان تآمر الإمارات على اليمن ليس جديدا، ويأتي تنفيذا لخطة تم إعدادها من قبل الأميركيين والبريطانيين والسعوديين. فيما تحاول الامارات تعطيل الموانئ والمناطق الحرة والحركة التجارية في الجزيرة لصالح موانئها التي تشرف عليها أو تتحكم بها.