وبيّن جاويش أوغلو أن "تركيا تبذل الجهود اللازمة لنيل العضوية الكاملة في الاتحاد الأوروبي"، معرباً عن أسفه وقلقه من بدء الاتحاد بالابتعاد عن قيمه الأساسية في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن "التيارات المتطرفة مثل التمييز ومعاداة الأجانب والإسلام تتسبب في تآكل ثقافة الاتحاد الوحدة في التنوع".
كما أعرب عن قلق "تركيا من ميول الاتحاد الأوروبي لتغليب مصالحه على سيادة القانون تحت ستار التضامن"، مؤكداً أنه "لا يمكن تصحيح هذه المواقف المتناقضة إلا إذا ابتعد الاتحاد عن التمييز والشعوبية وعاد إلى النهج الموحد والشامل الذي يشكل جوهره".
وأشار إلى أن إلى أن "تركيا باعتبارها مرشحة لنيل عضوية الاتحاد الأوروبي، تتمنى أن يتغلب الاتحاد على الاختبار الذي يواجهه حاليًا"، مشدداً على أن "تركيا منفتحة على كافة أنواع التعاون الصادق تماشيا مع المصالح المشتركة".