QR CodeQR Code

بعد الانتخابات اللبنانية.. هل يتم التوافق على الحكومة العتيدة؟

اسلام تایمز , 17 أيار 2018 23:08

خاص (اسلام تايمز) - العين على الحكومة اللبنانية العتيدة، حتى قبل اجتياز محطة انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه واعضاء هيئة مكتبه وكلها باتت من تحصيل الحاصل، والنقاش قائم حول طبيعة هذه الحكومة، حكومة وحدة وطنية او توافقية ام حكومة اكثرية تحكم واقلية تعارض.



وأكد الرئيس ميشال عون انه بموجب القانون السابق كان يتم تشكيل حكومات اتحاد وطني، اما بموجب القانون الجديد فيمكن تشكيل حكومة اكثرية مع بقاء المعارضة خارجها.

من جهته، لفت النائب المنتخب عدنان طرابلسي بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى "اننا نأمل ان ننطلق بمرحلة استكمال بناء مؤسسات الدولة ، خصوصاً اننا سنلتقي في 23 ايار لانتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه واعضاء هيئة مكتب المجلس .ونحن من جهتنا رشحنا دولة الرئيس بري لرئاسة المجلس ، ودولته هو رجل الاعتدال ، وهو قامة وطنية كبيرة ، وهو رجل الحوار وهو صمّام امان لهذا البلد".

بدوره، أشار النائب المنتخب عبد الرحيم مراد إلى أنه تحدث مع بري حول المستجدات والمرحلة المقبلة وموضوع انتخاب رئيس المجلس ونائبه ، مضيفا "اصبحا معروفين بري رئيساً للمجلس وقد يكون نائب الرئيس النائب ايلي الفرزلي، ويبقى موضوع الحكومة الجديدة ومن الواضح ان موقف بري انه لا يجوز ان يتأخر تشكيل الحكومة كما في السابق ، ويفترض ان يكون هناك توافق وهذا بطبيعة الحال لمصلحة البلد لان البلد يحتاج الى الكثير في ما يتعلق بالاوضاع الاقتصادية والامنية والاجتماعية، وهذا يستدعي التوافق على تأليف حكومة سريعة".

وشدد النائب المنتخب ماريو عون على أن “المرحلة تقتضي الإسراع في تشكيل الحكومة بناء على الأحجام التي أفرزتها الإنتخابات النيابية”، لافتا إلى “أن الأمور تتقدم والاتصالات مستمرة في العلن وفي الكواليس لتحقيق التوافق حول تشكيل سريع للحكومة انسجاما مع ارادة العهد”.

أما عن منصب رئاسة مجلس النواب، فأوضح عون “أن الموضوع لا يزال قيد البحث داخل تكتل لبنان القوي ولا موقف نهائيا بعد وكذلك الامر بالنسبة لنائب رئيس المجلس حيث لم يحسم الامر بعد بين النائبين ايلي الفرزلي والياس بو صعب”.

كما اشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم الى اننا بحاجة الى بعض الهدوء قبل بدء المرحلة الجديدة وبداية ولاية المجلس النيابي الجديد، ونحن امام تحالفات جديدة.

ولفت هاشم إلى أن الكتلة تطالب بوزارة المال بشكل واضح، ودعا الى وضع خطة انقاذية سريعة في الحكومة الجديدة لتحسين الوضع الاقتصادي.

وبعد لقائه رئيس الحكومة سعد الحريري، لفت الرئيس تمام سلام " الى أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى ورشة عمل كبرى، مؤكداً أن البلد لا يحتمل العرقلة ولا التسويف ولا التأخير، ورأى أن "تأليف الحكومة لن يطول، لأن أي عرقلة سيتحمل مسؤوليتها أي فريق سياسي يقوم بها، بسبب حقيبة أو عدد الحقائب أو أي أمر آخر".

وأضاف أن "عملية انتخاب رئيس لمجلس النواب قريبا ومكتب المجلس لكي تبدأ ورشة تشريعية، كل ذلك يجب أن يتم بشكل سريع دون تأخير ينعكس سلبا على البلد".

من جانبه أكد النائب المنتخب طوني فرنجية"أننا سنطالب بحصة وزارية أكبر. كنا بحجم معين واصبحنا بحجم آخر، ولقد اختلفت الاحجام. واعتقد انه عندما تختلف الاحجام تختلف الحصص في الحكومات، ولكن علينا ان ننتظر ولا نستبق الامور قبل اوانها.

وأضاف فرنجية، اهم شيء نستطيع ان نتحدث عنه بالنسبة الى تكتل المردة انه يتألف من مختلف الطوائف والمذاهب والمناطق، وهو مكون من شخصيات وازنة لديها احجامها وثقلها في مناطقها، والبعض استطاع بالاصوات التفضيلية التي حصل عليها ان يتجاوز الحاصل الانتخابي للائحة، وهذا الامر نفتخر به، فهذا تكتل ليس تكتلا مفبركا او هجينا، بل هو تكتل من اشخاص اقوياء في مناطقهم. قد لا يكون التكتل كبيرا جدا ولكن قيمته المعنوية ستكون كبيرة".
 


رقم: 725488

رابط العنوان :
https://www.islamtimes.org/ar/news/725488/بعد-الانتخابات-اللبنانية-هل-يتم-التوافق-على-الحكومة-العتيدة

اسلام تايمز
  https://www.islamtimes.org