الإمارات : تعليق مؤقت للعمليات العسكرية في الحديدة اليمنية

وأوضح الوزير الإماراتي في تغريدة نشرها اليوم على حسابه في "تويتر" أن هذا القرار دخل حيز التنفيذ قبل أسبوع بذريعة ما أسماه "منح المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث فرصة لإقناع مسلحي جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بالانسحاب غير المشروط من مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي"، معربا عن أمله في أن تتوج هذه المساعي بالنجاح.

وزعم قرقاش أن التحالف أوقف تقدمه نحو الحديدة في 23 يونيو لمدة أسبوع، قائلا إن التحالف يواصل الضغط ويتوقع الثمار التي ستؤتيها زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء.

يذكر ان تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية والامارات فشل في السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي غرب اليمن بعد هجوم مكثف بدأ مطلع شهر حزيران/ يونيو الماضي من الجو والبر والبحر مدعوم من اميركا والكيان الاسرائيلي .


محمد علي الحوثي: السعودية اضطرت للاستعانة بأميركا وإسرائيل في معركة الحديدة

وكشف رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن، محمد علي الحوثي، في تصريح لقناة الميادين بتاريخ 7 حزيران الماضي، أن تحالف العدوان الذي تقوده السعودية ضد اليمن اضطر للاستعانة بأميركا وإسرائيل في معركة الحديدة، وان الكيان الإسرائيلي الغاصب أعلن منذ فترة أنه يشارك في قصف دولتين عربيتين، ونحن نعتبر أن الدولة اليمنية هي الدولة التي تُضاف إلى سوريا في خروج المقاتلات الإسرائيلية للقصف فيها.

من جهة ثانية، أعلن الحوثي أنّ المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث، لم يطرح أيّ إطار رسميّ واضح للتفاوض وأنّ اليد ممدودة للحوار مع كلّ اليمنيّين.


فشل كامل لقوى العدوان في الحديدة وإقرار بخسائر كبيرة

وأقرَّت قوى العدوان السعودي الأميركي بفشلها في التقدم جنوب مطار الحديدة اليمني بعد هجوم مباغت شنته قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية.

ونقلت وكالات الانباء العالمية بتاريخ 17 حزيران الماضي، أنَّ الجيش واللجان منعوا قوى العدوان من نقل تعزيزات الى محيط الحديدة عبر الطريق الساحلية وأوقعوا فيها خسائر بشرية ومادية.

وأكدت مصادر يمنية للمنار أنَّ مقاتلي الجيش واللجان الشعبية حاصروا القوات المعادية بعيداً عن المدينة دون أن تتمكن قوى العدوان من فتح ممرات آمنة لانسحاب من تبقى من المسلحين، حيث تمَّ تدمير عشرين آلية واستسلام زهاء اربعين مسلحاً من قوات العدوان والمرتزقة بعد محاولة فاشلة للتقدم نحو منطقة (الدوَّار) جنوب مطار الحديدة.