0
الثلاثاء 31 تموز 2018 ساعة 19:34

إدلب .. هل اقتربت مرحلة الحسم ؟

إدلب .. هل اقتربت مرحلة الحسم ؟
وقدرة الجيش السوري على استعادة الكثير من المدن في أرياف درعا حتى الحدود الاردنية ورفع العلم السوري ليرفرف في سمائها، جعل ارهابي داعش و النصرة يعدون ساعاتهم المتبقية منتظرين اجلا محتوما .

وتمكن الجيش السوري من استعادة بلدة الشجرة الاستراتيجية في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي بعد تحرير قرية عابدين. لتنحصر مساحة سيطرة ارهابيي داعش بكيلو مترات قليلة و يحصر عناصر التنظيم قرب الشريط الحدودي مع الأردن، في ثلاث قرى صغيرة هي بيت آرة والقصير وكويا.

واستطاع ان يسيطر على أكثر من 65 بالمائة من منطقة حوض اليرموك وتحرير أكبر معاقل التنظيم في مدينة تسيل وقرى عدوان وجلين وسحم الجولان وحيط وتل الجموع الاستراتيجي بأقل من 72 ساعة من إطلاق الجيش السوري للعملية البرية، بعد ضغط ناري بري وجوي على تحصيناتهم.

و نقلت مصادر اعلامية أن الجيش بدأ قصفا كثيفا بسلاحي المدفعية وراجمات الصواريخ من مواقعه في جبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي على مواقع الجماعات الإرهابية المسلحة في ريف إدلب الغربي، وعثر خلال تقدمه في محيط بلدة الشجرة على عبوات ناسفة وصاروخ تاو أميركي الصنع لإرهابيي داعش.

وبذلك فان تنظيم داعش الإرهابي بنسخته الجنوبية يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد تهاوي معظم معاقله ومقتل عدد كبير من مسلحيه فالجيش السوري يعمل على تصفية من تبقى منهم واستعادة كل حبة تراب وطئتها قدم إرهابي.

وقال الرئيس السوري بشار الأسد خلال مقابلة مع صحافيين روس يوم 26 يوليو الجاري، إن محافظة إدلب ومواقع أخرى للإرهابيين ستصبح أهدافا ذات أولوية لعمليات وتحركات القوات السورية في المستقبل القريب بهدف تحريرها من فلول وزمر المسلحين.

وتنفيذا لرؤية الاسد بدأ الجيش السوري منذ أيام قصفا كثيفا في ريف اللاذقية الشمال الشرقي، مستهدفا مواقع الجماعات الإرهابية المسلحة في ريف إدلب الغربي، حيث طاول القصف مواقع الجماعات المسلحة في بلدتي بداما والناجية، وامتد ليستهدف مقراتهم في خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

وتعتبر سيطرة الجيش السوري على التلال والمرتفعات الحاكمة وامتلاكه قواعد نارية وبشرية في ريف اللاذقية أحد أهم العوامل التي تزيد من توتر “النصرة” وتجعلها تنازع حتى في مناطق سيطرتها المتبقية من الجغرافيا السورية.

أوضاع الشمال، وخاصة منطقة خفض التصعيد في إدلب، تتصدر جلسات النقاش الدائرة في مدينة سوتشي الروسية، ضمن صيغة «أستانا»، بين روسيا وتركيا وإيران من دون أن ترشح أية معلومات حول تفاهمات خاصة بإدلب، في ضوء التوتر الذي تشهده خطوط التماس في ريف اللاذقية الشمالي، وباتجاه جسر الشغور وسهل الغاب، ومع قرب انتهاء مدة اتفاقية «خفض التصعيد» في أيلول المقبل.

وانضمت محافظة إدلب في عام 2017، لمنطقة خفض التصعيد الشمالية، التي تتولى تركيا المسؤولية عنها، كونها مع روسيا وإيران، ضامنة للهدنة في سوريا في إطار عملية أستانا.

وبموجب شروط اتفاقات عدة لفتح ممرات إنسانية، تم إخراج مسلحين من الجماعات المتطرفة، الذين رفضوا المصالحة وتسوية أوضاعهم مع الحكومة السورية، من حلب وحمص والغوطة الشرقية في ضواحي دمشق، باتجاه محافظة إدلب. 

ادلب التي يعتبرها الكثيرون ستكون محرقة للارهابين فقد قال وزير الخارجية الامريكي الأسبق جون كيري انه سيتم جمع الارهابين في ادلب ليتم سحقهم هناك.

المشهد الميداني في الجنوب السوري أصبح قاب قوسين أو أدنى من انهائه وانهاء كامل مشروع الكيان الصهيوني وعودة رسم معادلة جديدة يخطها المنتصر. فالمؤامرات تحطمت على أسوار دمشق و الجيش السوري استطاع ان يسطر نجاحات و انتصارات كبيرة كاشفة عن بأس الجيش و قدرته ان يقف امام كل الاجندات والمعارك الخارجية التي دعمتها بعض الدول العربية غير أبهاََ بهذا او ذاك فقط يحلم بروجع العلم السوري مرفراََ على كل شبر من أرض الوطن .
رقم : 741561
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم