0
الأربعاء 1 آب 2018 ساعة 12:53

السعودية.. واجراءات جديدة لقمع المعارضة الداخلية

السعودية.. واجراءات جديدة لقمع المعارضة الداخلية
المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان بالامم المتحدة رافينا شامداساني التي اقرت بوجود شكل خجول من الاصلاحات في المملكة، شددت على ضرورة ان تتضمن الإصلاحات الحقوق المدنية والسياسية.

ومن بين المحتجزين في سجون السلطة المدافعة عن حقوق المرأة هتون الفاسي التي القت السلطات اعتقلتها في يونيو حزيران الماضي بعدما اصطحبت صحفيين في سيارتها للاحتفال في نهاية الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة في المملكة. 

وعبر المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ليز ثروسيل عن قلقه من توقيف عدد من الناشطين والمدافعين عن حقوق الانسان وحث السلطة السعودية على الكشف عن مواقع المحتجزين وضمان حقوقهم في الحصول على محاكمة وفق الأصول القانونية إذا ما اتًهموا بارتكاب جريمة.

واكد ان سبب اعتقالهم لأعمالهم كمدافعين عن حقوق الإنسان في ما يخص قضايا المرأة، مشددا على ضرورة اطلاق سراحهم فوراً.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش اتهمت في وقت سابق المملكة بالاستمرار في حملة صارمة ضد حراك حقوق المرأة مع اعتقال اكثر من 17 ناشطة بتهمة الخيانة والعمالة مع السفارات الاجنبية.

صحيفة الغارديان البريطانية اوردت تقريرا للأمم المتحدة تتهم فيه السعودية باستخدام قوانين مكافحة الإرهاب بشكل ممنهج لتبرير التعذيب وقمع المعارضين وسجن المدافعين عن حقوق الإنسان.

واتهم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بمكافحة الإرهاب بن إميرسون الرياض بممارسة الاضطهاد بشكل ممنهج ضد من يمارسون حقهم في حرية التعبير، كما أكد أن المسؤولين الذين ثبت تورطهم في تعذيب معتقلين يستفيدون من ثقافة عدم المحاسبة.

وأعلن حساب معتقلي الرأي السعودي المعارض في سلسلة تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي تويترعن قيام السلطات السعودية باعتقال الداعية عبد العزيز الفوزان، وذلك بعد أيام من اصدار حكم بمنعه من السفر اثر تغريدة له على تويتر انتقد فيها سياسات السعودية القمعيَّة في التعامل مع العلماء والدعاة.

وجاء في تغريدة الحساب المعارض أنه "تأكَّد لنا أن السلطات السعودية اعتقلت الدكتور عبد العزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء؛ وذلك على خلفيَّة التغريدة التي أبدى فيها رأيه بقمع المشايخ والدعاة، وحذَّر فيها من التطبيل".

وأضاف في تغريدة أخرى: "في بلاد اللاقانون، وفي ظل غياب العدالة، يكون ثمن الرأي الحرّ هو السجن، وتكون التغريدة -للأسف-سبباً لانتهاك حرمات المنازل، واعتقال المغرِّد ولو كان شخصيَّة أكاديميَّة بقيمة الدكتور عبد العزيز الفوزان".

وتوجه الحساب بالسؤال الى الجهات القضائية قائلاً "أيّ سلسلة من الجرائم الحقوقيَّة هذه التي تعرَّض لها الدكتور الفوزان؛ منعته السلطات السعودية من السفر، ومن الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي، وها هي قد اعتقلته بسبب تغريدة!".

وكشف الحساب المعارض أنه باعتقال الفوزان يكون قد ارتفع عدد المعتقلين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة "الإمام محمد بن سعود" لأكثر من 15 أستاذاً جامعياً.

وتشن السلطات القضائية في السعودية حملات اعتقال تعسفية، طالت دعاة ومفكرين وعلماء بارزين، وحسب مراقبين، من أسباب تلك الحملة رفض كثير من هؤلاء توجيهات الديوان الملكي، ورغبة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في عدم وجود أي معارضة داخلية للإجراءات التي يتخذها.
رقم : 741700
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم