وحول عملية الاغتيال الأولى قال حزب الإصلاح: إن "رئيس الدائرة القانونية وعضو المكتب التنفيذي للحزب عرفات حزام، تعرّض لمحاولة اغتيال بعد تفخيخ سيارته الشخصية التي انفجرت قبل خروجه من منزله بدقائق".
وحمّل الحزب اليمني "وزارة الداخلية ومدير أمن عدن المسؤولية الكاملة عن تزايد حالات الاغتيال التي تطول نشطاء الحزب والفشل الذريع في إيقاف تلك العمليات".
وطالب البيان "التحقيق في كل الأعمال الإرهابية التي تشهدها العاصمة المؤقتة عدن منذ 3 أعوام"، مشدداً على أن "جرائم الاغتيالات لن تسقط بالتقادم".
وختم الحزب بيانه قائلاً إنه "يدفع ثمن الموقف المبدئي الرافض لكل أشكال الانقلاب على الشرعية الممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي مهما كانت تلك المحاولات وتحت أي غطاء، في الوقت الذي تعرّضت فيه مقراته للإغلاق والإحراق ونشطاؤه للاعتقال والاغتيال والملاحقات والتهجير إلى خارج الوطن".
بدوره قال مصدر أمني مطلع إن "ثلاثة أفراد من اللواء 22 ميكا التابع للجيش الوطني في مدينة تعز، اغتيلوا برصاص مسلحين خارجين عن القانون في حي الجحملية شرق المدينة".
وكشف المصدر أن هذه العملية "جاءت بعد يوم واحد من العثور على جثة جندي تابع للواء نفسه، في حي الشماسي، بعد اختطافه من قبل مسلحين ملثمين الثلاثاء".
يذكر أن السعودية تشنّ منذ مارس 2015، حرباً عسكرية على اليمن، واتهمت الرياض خلال هذه الحرب أكثر من مرة بارتكاب جرائم إنسانية وجرائم حرب ضد المواطنين اليمنيين العزل.