0
الاثنين 17 أيلول 2018 ساعة 10:31

قمة بوتين وأردوغان و‘‘إدلب‘‘.. من سيقنع من؟

قمة بوتين وأردوغان و‘‘إدلب‘‘.. من سيقنع من؟
يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان في سوتشي الروسية؛ إلى إقناعه بعملية عسكرية محدودة ودقيقة في محافظة إدلب السورية.

لكن الأخير يسعى لإقناع بوتين بتولي فصائل معارضة السيطرة على المحافظة باستثناء بعض الأجزاء التي تشكل أهمية خاصة للروس على غرار منطقة جسر الشغور، في مقابل ذلك يتم وضع استراتيجية مشتركة لوضع حد للجماعات المصنفة إرهابية وعلى رأسها جبهة فتح الشام النصرة سابقا التي تسيطر على أكثر من ستين بالمئة من المحافظة.

مصادر دبلوماسية روسية أكدت أنه لا بديل عن إطلاق عملية ادلب في حال فشلت مساعي الحل السياسي وتشجيع ِ المصالحات، ولا تستبعد المصادر الروسية أن يمنح الرئيس بوتين مهلة إضافية لاردوغان لتنفيذ تعهداتِه في ملفِ فصل ما يُمسى المعارضة المعتدلة عن المتطرفين، لكن الدبلوماسيين الروس يرون أن هذه المهمة صعبة للغاية.

أما عن نتائج القمة فيرجح محللون الاتفاق على فتح ِممرات إنسانية، ما يعني التزاماً كاملاً بوقف النار مع الاحتفاظِ بحق الرد على محاولات استفزازية يمكن أن يشنَها المتطرفون.

أما في ساحة المعركة فقد قصفت وحدات من الجيش العربي السوري مناطق في القطاع الجنوبي من ريف إدلب بعدة قذائف مدفعية وقتلت عدداً من الارهابيين غرب جسر الشغور بريف المحافظة برميات مدفعية على مجموعة من جماعة النصرة الإرهابية كانت تتسلل إلى أحراش جسر الشغور الجنوبية الغربية أقصى ريف إدلب الجنوبي الغربي، فضلا عن تدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
رقم : 750580
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم