جاؤوا من كل فج عميق للعزاء حاملين رايات ابا عبد الله الحسين "عليه السلام"، شيوخ ونساء واطفالا وصلوا الى مقام ام المصائب السيدة زينب "عليها السلام" في جنوب دمشق.
باكرا بدأت المراسم، مجالس طأطا فيها المؤمنون الرؤوس مستمعين لما نقلته زينب "عليها السلام" للاجيال عن يوم كربلاء، وعيون تبكي بحرقتها دم الشهيد بكربلاء واخرى لمصاب القاسم والعباس "عليهم السلام".
مواكب عديدة خرجت في منطقة السيدة زينب "عليها السلام"، شارك فيها زوار من مختلف الجنسيات، رافقها خيم قدمت الطعام والشراب للزوار وكل ما يحتاجونه.
في يوم العاشر من محرم جدد الزائرون ان عاشوراء وحي لا يموت وذكر لا يمحى، وانهم مصممون على اكمال الطريق تحت شعار "ما تركتك يا حسين".
وأكد المشاركين في احياء مراسم العاشر من محرم ان عاشوراء مدرسة الاصلاح التي تحتاجها الامة لانها تختزن المعاني الاسلامية الاصيلة من جهاد ووفاء وتضحية، والاهم من ذلك تحرير الارادة ومقاومة الطغيان.