المؤتمر الاقتصادي الشرقي: عقود بـ 3.1 تريليون روبل

وقد حضر المنتدى 6002 مندوب و 1357 ممثل إعلامي من 60 دولة أجنبية وهم الأكثر عددا من حيث الوفود المتوقعة (بما فيهم المسؤولين وممثلي قطاع الأعمال)، فقد حضر من الصين وحدها (1096 شخص)، واليابان (570)، جمهورية كوريا (335)، وكذلك كان هناك حضور فعال من منغوليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكوريا الشمالية.

ومن بين كبار السياسيين الأجانب في المنتدى حضر الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس منغوليا باتولغا ، ورئيس وزراء جمهورية كوريا ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وشارك في المنتدى أكثر من 340 رئيس شركة أجنبية، ولأول مرة في هذا المنتدى حضر رؤساء اثنين من أكبر شركات النفط في الصين.

أهم الاتفاقيات الموقعة في المنتدى:
وقعت  شركة كازاخستان للمعادن اتفاقية مع حكومة مقاطعة تشوكوتكا الروسية اتفاقا بشأن تحقيق المشروع الاستثماري المبني على التنمية بكلفة 360 مليار روبل.

 كما وقعت شركة الطائرات المتحدة (UAC) وشركة PJSC ايروفلوت اتفاقا بشأن تسليم مجموعة من طائرات سوخوي سوبرجيت 100 إلى شركة الطيران بمقدار 210 مليار روبل.

وكذلك وﻗﻌت ﺷرﮐﺔ ZAO KRDV وﺷرﮐﺔ JSC KRDV اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ ﻹﻧﺷﺎء ﻣﻧﺷﺄة ﻧظﯾﻔﺔ ﻹﻧﺗﺎج اﻟﻣﯾﺛﺎﻧول واﻷﻣونيا.

وأيضاً وقعت حكومة إقليم كامتشاتكا وشركة (NOVATEK) اتفاق نوايا لبناء الترانزيت وتخزين الغاز المسال وانشاء مرفأ للغاز الطبيعي في شبه جزيرة كامتشاتكا بقيمة 69 مليار روبل.

 كما وقع صندوق الاستثمار المباشر الروسي (RFPI)، والمجموعة اليابانية لشركات ماروبيني وشركة البنية التحتية AEON اتفاق بشأن مواءمة شروط التمويل لمشروع الكتلة الكيميائية في فولغوغراد.

وكجزء من برنامج المنتدى، عقد أكثر من 100 من الفعاليات التجارية، ومعظمها كانت مكرسة لأهم القضايا الموضوعة على جدول المباحثات الإقليمي والدولي، وجلسات نقاش، غداء عمل وموائد مستديرة ونقاشات.

وكان الحدث الرئيسي للمنتدى الجلسة العامة "في الشرق الأقصى: توسيع حدود الاحتمالات" بمشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ، ورئيس منغوليا باتولغا ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وكذلك رئيس وزراء جمهورية كوريا.

وقال بوتين: "جهودنا تصب نحو خلق خطوات سريعة النمو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتشكيل مركز قوي للتكامل التعاون الدولي، والأعمال التجارية والنشاط الاستثماري والتعليم والعلوم والثقافة. إن إنشاء مثل هذا المركز، يخدم مصالح مواطني روسيا والشرق الأقصى ورفاهيتهم، حتى يتمكن الناس من إدراك أنفسهم بشكل كامل".

وبدوره، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ: "لقد تم عقد المنتدى الاقتصادي الشرقي، الذي أنشئ بناء على مبادرة من الرئيس بوتين، ولقد عقد سابقاً ثلاث مرات، وأصبح منبرًا مهمًا لتوحيد العقول ومناقشة القضايا الرئيسية للتعاون وفي هذه المرة حضر المنتدى عدد غير مسبوق من الضيوف والأصدقاء من مختلف البلدان ".

وقال رئيس منغوليا: "إن المنتدى الاقتصادي الشرقي السنوي أصبح أرضية تفاوضية مهمة لتحديد الاتجاه المستقبلي للتعاون لبلداننا ومن عام إلى آخر يزداد مستوى المشاركين وتتوسع حدود المنتدى ".

وأشار رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى أن: "العلاقات بين اليابان وروسيا تمر الآن بمرحلة من التقدم مع تسارع لم يسبق له مثيل كما أن خطة التعاون الثنائي التي اتفقنا عليها مع الرئيس بوتين تتضمن بالفعل أكثر من 150 مشروعًا وقد تم تنفيذ أكثر من نصف هذه البرامج أو أنها في المرحلة البدء بالتنفيذ ".

وقال رئيس وزراء جمهورية كوريا لي ناك يونغ: "إن القادة البارزين لبلدان شمال شرق آسيا تجمعوا في هذا المكان لتوحيد الجهود والأفكار من أجل تنمية الشرق الأقصى وضمان السلام والازدهار في المنطقة وهذا أمر ذو أهمية كبيرة ".

والجدير بالذكر، أنه بالإضافة إلى المشاركين التقليديين في المنتدى (ممثلو البلدان الآسيوية)، شاركت وفود من بريطانيا وفرنسا وحتى الولايات المتحدة في المنتدى الاقتصادي العالمي وكانت جميع المشاركات كانت ذات مستوى تمثيل عالي.

وقد أشار السفير الفرنسي لدى روسيا سيلفي بيرمان إلى أن معدل التبادل التجاري بين روسيا وفرنسا يتميز بدينامية عالية وبزيادة قدرها 26%.