يأتي ذلك ضمن حملة واسعة تستهدف الخطباء ومسؤولي المآتم والمواكب العاشورائية حيث يزداد عدد الاستدعاءات المعلنة للخطباء وعلماء الدين يومياً فضلاً عن الرواديد وغيرهم من المعنيين.
ومنذ العام 2011 يتكرر مسلسل النظام البحريني في التضييق على الحريات الدينية واستهداف المظاهر العاشورائية التي يحييها المواطنون كل عام، وبدأ هذا المسلسل الطائفي مع هدم النظام 38 مسجداً للطائفة الشيعية في مختلف مناطق البلاد ومداهمة وتخريب العديد من الحسينيات إبان فترة الطوارئ في العام 2011.