إنجاز جديد لطهران: صواريخ باليستية بحرية خارقة

والطائرات الايرانية المسيرة القاذفة نفذت حتى الآن 700 مهمة قتالية ضد مسلحي جماعة داعش الوهابية في سوريا دمرت خلالها دبابات وحاملات جند وسيارات مفخخة وخنادق قتالية.

وتعد الجمهورية الاسلامية الايرانية الاولى في المنطقة والسابعة في العالم من حيث الصواريخ وان كوريا الشمالية ادنى منا في هذا المجال.

واصبحت ايران ضمن الدول الـ 15 في العالم من حيث الطائرات من دون طيار ومتقدمون على روسيا والصين، كما لديها قدرات جيدة من حيث الدفاع الجوي ولنا معدات متفوقة على روسيا وفرنسا والصين وبريطانيا.

ولقد نجحت الجمهورية الاسلامية الايرانية في تصنيع صاروخ "ساحل –بحر" باليستي وليس كروز، قادر على اصابة الهدف البحري على مسافة 700 كم.

وقال قائد القوات الجوفضائية لحرس الثورة الإسلامية، العميد امير علي حاجي زاده ان صواريخنا البالغة مداها ما بين 200 الى 2000 كم، كلها بالغة الدقة مشيراً إلى تحويل الصواريخ المصنعة سابقا الى صواريخ بالغة الدقة.

وبعد الجريمة التي ارتكبها الدواعش في الاعتداء الارهابي على مبنى مجلس الشورى الاسلامي ومرقد الامام الخميني (رض) اعلنت ايران استعدادها للانتقام من الوهابيين، وحينما توفرت الظروف قال اللواء جعفري بأن قائد الثورة الاسلامية يشعر بالقلق من الحاق الضرر بأهالي دير الزور في سوريا وطمأننا سماحته باننا سنستهدف مكان تجمع الدواعش فقط.

وقال: ان العمليات نفذت بدقة وان طائراتنا المسيرة التي انطلقت من جهة حماه حلقت في سماء المنطقة فوق الهدف مع مشاهدة لقطات الفيديو لإصابة الصواريخ بصورة مباشرة ونحن في كرمانشاه والذي شهد الجميع جزءا منه ومن ثم عادت طائراتنا (المسيرة) وهبطت على بعد عدة مئات من الكيلومترات من ذلك المكان.

واستهداف مقر الارهابيين المعادين لإيران في مدينة اربيل بكردستان العراق تم بإرسال طائرتين من دون طيار الى مكان الهدف في عمق 70 كم وتمت مراقبة تحركاتهم وبعد وصولهم جميعا ومن ضمنهم عنصر الارتباط مع السعودية الى مكان الاجتماع حيث تم استهدافهم بعدة صواريخ "ارض –ارض" ما ادى الى سقوطهم بين قتيل وجريح، ومن ثم عادت الطائرتان المسيرتان الى كرمانشاه.

ولفتت طهران إلى أنه كانت هنالك حاجة لتصنيع صواريخ قصيرة المدى لاستخدامها في الحرب داعش في سوريا وقد تم تصنيع صواريخ بمدى 23 كم جرى استخدامها خلال العامين الاخيرين.

وطائرات ايران المسيرة قاذفة القنابل الذكية نفذت 700 عملية قتالية ضد داعش في سوح القتال في سوريا حيث جرى استخدامها في تدمير الدبابات وحاملات الافراد والعربات الانتحارية وخنادق مدافع 23 ملم، حيث كان الدواعش يحسبون لها حسابا، ما أدى لتغيير التوازن في ساحة القتال لمصلحة جبهة المقاومة.