0
السبت 20 تشرين الأول 2018 ساعة 17:55

حسين مرتضى: هذه تفاصيل حرب الادارة الاميركية على البقاعيين

حسين مرتضى: هذه تفاصيل حرب الادارة الاميركية على البقاعيين
وتابع مرتضى ان "  ما اثار فضولي للبحث عن خلفيات الموضوع وهل هو وليد الساعة وهل حقا كإدارة امريكية تسعى لايقاف فقط مشاريع بعلبك الهرمل تحديدا ام انه هناك مايرتبط بملفات سابقة، وما تبين لي انه هناك شيء سابقا وهم ينفذون الخطة المرسومة مسبقا فهناك ما يتعلق بتسليح الجيش اللبناني ويكون سلاح متطور لمواجهة كيان الاحتلال الاسرائيلي حيث قام الامريكي بوضع الفيتو وابلغ به رئيس الحكومة او رؤوساء الحكومات المتعاقبين وهناك في اكثر من مرة حديث عن المشاريع الايرانية والسورية المطروحة قبل الحرب على سوريا وحتى اثناءها ، مشاريع خاصة بمنطقة البقاع الهرمل وجزء منها في المناطق اللبنانية الاخرى"
واضاف مرتضى  ان " جزء من هذه المشاريع لم يعد سرا، وله علاقة بمشروع الشهيد غضنفر عندما كان سفيرا للجمهورية الإسلامية الايرانية في لبنان واستشهد اثناء اداءه لفريضة الحج ، ان الكهرباء في لبنان تكون وخلال ستة اشهر متوفرة طيلة  ٢٤ ساعة، وهذا مارفضته الحكومة اللبنانية لم تقبل وهذا لم يعد سرا، فكيف بمنعها للمشاريع الاخرى ومنها ما خصصه مكتب السيد القائد من اموال لمشاريع في البقاع والهرمل وتم ايقافها من قبل الحكومات تحت ذريعة انه يجب ان يكون هناك اتفاقية موقعة بين الدولتين والحكومة اللبنانية مغلوب على امرها ولم توقع هذا الامر"
وبين مرتضى انه " منذ حوالي عشرة ايام كنت في جلسة مع احد الاشخاص المهمين في سوريا وتطرقنا لموضوع الكهرباء في لبنان ومدينة الهرمل تحديدا، وعن امكانية تأمين الكهرباء للمنطقة كونها قريبة من سوريا ومن القصير تحديدا وقد أكد استعداده التام على تزويدنا بالكهرباء ليس فقط لمنطقة  الهرمل بل بعلبك الهرمل طيلة ٢٤ ساعة من انشاء محطات في القصير تولد الكهرباء بل واكثر في حال قبول الدولة اللبنانية سنمدهم بالطاقة الكهربائية طيلة ٢٤ ساعة في مدة لن تتجاوز الستة اشهر بأقل الاسعار وبأقل من تكلفة البواخر الموضوعة في البحر"
وتساءل مرتضى " هنا لا ادري ماذا تريد الحكومة في البلد .. المشاريع يتم ايقافها في حال كان فيها مساعدات من سوريا او ايران والان يتم الحديث انه وفي الحكومة القادمة اي مشروع سيتم تقديمه من قبل نواب المنطقة او وزرائها سيصار لعرقلته من قبل الحكومة لذا ومن الان نحن نحذر ونطالب من النواب والوزراء وما يمثلونه من جهات سياسية ضعوا الخجل جانبا تحدثوا عن المشاريع التي تقدمونها واذا تم عرقلتها قولوا ان فلان عرقل المشروع الفلاني لانه يوجد مسأله خطيرة وهي انه عندما فتشنا تبين ان الادارة الامريكية او سفارتها هل تعمل في هذا السياق حديثا ام من وقت سابق تبين لنا ان الامر مرتبط في سنوات ماضية بوجود بروتوكول موقع بين السفارة الامريكية والحكومة  اللبنانية وخاصة فيما يتعلق بمناطق البيئة الحاضنة للمقاومة، ينص على ان تتوقف كل المشاريع وذلك منذ حكومة فؤاد السنيورة ٢٠٠٦ ، ولا زال ينفذ لليوم والسؤال اليس من المفروض محاكمة اي شخص يثبت انه متورط في ايقاف عملية تنمية المناكق اللبنانية وخاصة منطقة بعلبك الهرمل،  لماذا لايحاكم فؤاد السنيورة وغيره ولا اريد التطرق لاسماء ولكن على القضاء اللبناني والدولة اللبنانية ومؤسساتها واحزابها محاكمة فؤاد السنيورة وغيره، وهنا نحن فعلا نحارب الفساد ورأس الفساد بعيدا عن الخوض في تاريخ فؤاد السنيورة وغيره ولكن هذه ملفات مهمة جدا وخاصة الكهرباء فاذا كان السوريون على استعداد لمد لبنان بالكهرباء، وباقل تكلفة لكن المشكلة تكمن انها ستقطع الطريق على هؤلاء السارقين وحججهم الواهية للسيطرة على ملف الكهرباء ."
وتطرق الاعلامي حسين مرتضى لموضوع اخر مهم وهو البنوك، مستفسراً " لماذا لا تقوم هذه البنوك بتمويل المشاريع الصغيرة في بعض المناطق وبعلبك الهرمل او عكار او بعض مناطق الجنوب او بيروت او اي مكان اخر لماذا لا ينم تمويل هذه المشاريع من قروض زراعية او سياخية او اي نوع اخر من القروض للناس لكي تقوم بتنفيذ المشاريع التي تعود بالفائدة على المناطق المذكورة سابقا حيث ان كل مشروع يشغل مايقارب من ٦٠ يد عاملة،  لماذا لا تقوم هذه البنوك برعاية مشاريع المنطقة هل هذا نوع من العقاب ام انه يحق لغلايسر وغيره ايقاف المشاريع وقبل ان نفكر بالفائدة نفكر كيف نفيد الشعب وهنا نستغني عن اموال الخارج وحجج عدم توفر السيولة عن طريق سيدر وغيره، هنا يوجد اموال من البنوك لو اعطيت للمشاريع الصغيرة وبعد فترة يتم منح قروض ميسرة بطريقة سلسة، وختم مرتضى حديثه بالتحذير من ان المنطقة " امام مرحلة حساسة سيتم ممارسة الضغط فيها على بيئة المقاومة وهذا كلام من داخل السفارة الامريكية لذا اتمنى ان من النواب والوزراء والسياسين وكل القوى السياسية ان تاخذ هذا الكلام بعين الاعتبار وتبني على امر مقتضاه السفارة الامريكية وقعت بروتوكول مع فؤاد السنيورة ٢٠٠٦ لايقاف المشاريع في مناطق بيئة المقاومة وهذا ايضا مكتوب في موقع  ( لبنان الآن) "
 
مصدر : اسلام تایمز
رقم : 756931
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم