0
الأحد 11 تشرين الثاني 2018 ساعة 19:22

السويداء والخلاص من المعاناة

السويداء والخلاص من المعاناة
ونقلت الوحدات العسكرية السورية، اليوم السبت، راجمة الصواريخ "جولان-1000" إلى منطقة الصفا بينما يعتبر ظهور هذه الراجمة على جبهات القتال اختبارا حقيقيا لقدراتها القتالية.

وبالتوازي، قامت مجموعة من قوات الجيش السوري بعملية دقيقة في منطقة "حميمة" شمال شرق تدمر واشتبكت بشكل مباشر مع مجموعة من تنظيم "داعش" الإرهابي الذى اختطف نساء وأطفالا من محافظة السويداء قبل أسابيع، وبعد معركة طاحنة استطاعت قوات الجيش تحرير جميع المختطفين وقتل الإرهابيين.

وفي السويداء، كشفت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها قدمت الدعم اللازم للجيش السوري في عمليته الخاصة لتحرير مختطفي المحافظة.

وأعرب المختطفون الاحرار عن فخرهم بإنجاز الجيش السوري وتحريره لهم وتخليصهم من معاناتهم، مؤكدين ان ثقتهم بالجيش السوري وتصميمه على تحريرهم لم تتزحزح وكانوا على يقين تام بأن الجيش قادم لتخليصهم من براثن إرهابيي "داعش".
ووجّه الرئيس بشار الأسد وزير شؤون رئاسة الجمهورية، منصور عزام، بتقديم التهنئة لمخطوفي السويداء عقب تحريرهم من "داعش" الإرهابي ، وواجب العزاء لذوي الضحايا الذين ارتقوا أثناء خطفهم .

وكعادة "داعش" الاجرامية أفادت مصادر ميدانية أن التنظيم الارهابي قام بإعدام طفلين سوريين عندما إعترضتها قوات الجيش السوري، وهي تنقل مدنيين كانت قد اختطفتهم من مدينة السويداء السورية إلى خارج المدينة، الأمر الذي ادى الى تريث الجيش في مواصلة العملية، ودخول القناصة على الخط لمعالجة الموقف.

واكدت المصادر الميدانية ان الجيش السوري وبعد اعتراضه رتل الإرهابيين المكون من عدة شاحنات وسيارات دفع رباعي في شمال شرق تدمر، تفاجأ بقيام الإرهابيين من إخلاء سبيل طفلين احدهم في الثامنة والآخر في الثالثة عشرة من العمر، لكن سرعان ما اطلق النار عليهم ليرديهم على الفور قتلى وسط المعركة، ما أثبت للجيش أن الرتل يصطحب رهائن، ويجب عدم الاستمرار بالمواجهة المباشرة.

وبعد معالجة الموقف من قبل قناصة الجيش السوري أفضت التحقيقات الأولية، إلى اكتشاف هوية الرهائن، حيث تبين أنهم تم خطفهم من السويداء، وان جماعة داعش الإرهابية كانت تنقلهم من منطقة تلول الصفا، إلى وجهة اخرى لا يعرفونها.

وفي العشرين من الشهر الماضي، كان قد تم تحرير دفعة من النساء والأطفال الذين اختطفهم إرهابيو تنظيم "داعش" من قرية الشبكي بريف السويداء الشرقي.

وكانت قرى في ريفي المحافظة الشرقي والشمالي تعرضت في الـ 25 من تموز لهجمات إرهابية بالتزامن مع عمليات إرهابية انتحارية في مدينة السويداء تسببت بسقوط عدد من الضحايا وخطف عدد من المدنيين جلهم من النساء والأطفال.

ويرى خبراء ان عملية الجيش السوري الاخيرة التي نجح فيها بتحرير المختطفات من "الدواعش" نشرت الراحة النفسية في مدينة السويداء وسوريا بشكل عام.
رقم : 760586
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم