0
الجمعة 16 تشرين الثاني 2018 ساعة 00:40

بعد استقالة ليبرمان.. نتنياهو يواجه دعوات لإجراء انتخابات مبكرة

بعد استقالة ليبرمان.. نتنياهو يواجه دعوات لإجراء انتخابات مبكرة
واستقال ليبرمان، أمس الأربعاء، بشأن ما وصفه بسياسة متهاونة للغاية من الحكومة، تجاه العنف عبر الحدود مع نشطاء فلسطينيين في قطاع غزة، وفقا لوكالة "رويترز".

وبانسحاب حزب "يسرائيل بيتنو"، الذي ينتمي له ليبرمان، والذي يملك خمسة مقاعد في البرلمان، من الحكومة الائتلافية، لم يعد نتنياهو يسيطر سوى على 61 مقعدا فحسب، من 120 مقعدا، الأمر الذي يثير احتمال أن يتم تقديم موعد الانتخابات، المقرر إجراؤها، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.

وتسري استقالة ليبرمان بعد 48 ساعة من تقديمها، وهو ما قام به في وقت مبكر اليوم. وسيكون لدى كل شريك في الائتلاف السلطة لإسقاط الحكومة. ولتفادي أزمة يجري نتنياهو محادثات مع وزراء، في مسعى لتلافي انهيار الحكومة.

قال وزير المالية الإسرائيلي، موشيه كحلون، الذي يقود حزب "كلنا" المنتمي لتيار الوسط، إنه أبلغ نتنياهو خلال الاجتماع أن الخطوة المسؤولة التي ينبغي اتخاذها، هي تشكيل حكومة جديدة ومستقرة.

وقال كحلون في بيان "أفضل شيء بنسبة لمواطني إسرائيل واقتصادها إجراء انتخابات، في أقرب وقت ممكن". وكرر هذه الدعوة وزير الداخلية، آريه درعي، الذي يقود حزب "شاس". ومما زاد من الضغوط مطالبة وزير التعليم، نفتالي بينيت، الذي يقود حزب "البيت اليهودي"، بحقيبة الدفاع.

وأيد ليبرمان وبينيت، اللذان يتنافسان مع حزب "الليكود" على اجتذاب أصوات الناخبين اليمينيين، شن عمل عسكري قاس على حركة حماس.

وقال بينيت في مؤتمر قرب تل أبيب "طلبت من رئيس الوزراء أمس، أن يعينني وزيرا للدفاع، لتحقيق هدف واحد فقط، هو أن تحقق إسرائيل الفوز مرة أخرى".

وقال حزب "البيت اليهودي"، أمس الأربعاء، إنه من دون حقيبة الدفاع، فلن يكون هناك معنى لبقاء الحكومة.

لكن بينيت لم يكرر ذلك خلال تصريحاته، اليوم الخميس، كما لم يوجه، بشكل واضح، تحذيرا أخيرا لنتنياهو الذي من المقرر أن يجتمع معه، غدا الجمعة.
ولم يتضح إن كان نتنياهو سيختار إجراء انتخابات مبكرة.

ويخضع نتنياهو للتحقيق بتهم الفساد، وثارت التكهنات بأنه قد يقدم موعد الانتخابات لنيل تفويض جديد، قبل أن يقرر النائب العام الإسرائيلي توجيه الاتهامات إليه.

وأظهر استطلاع للرأي نشرته قناة "حدشوت" التلفزيونية الإخبارية، أمس الأربعاء، أن حزب الليكود تراجع، بواقع مقعد من 30 إلى 29 ، بعد أن أظهرت استطلاعات على مدى أشهر أن شعبيته في تزايد. وأبدى 17 في المئة فقط، من المشاركين في الاستطلاع، سعادتهم بسياسة نتنياهو بشأن غزة.
رقم : 761483
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم