وأشارت إلى أنه “في الوقت الذي ينفذ فيه أعداء الأمة مؤامرات التطبيع والتوطين والتهجير القسري لتخترق مجتمعاتنا العربية والاسلامية، وفي الوقت الذي تفتح فيه بعض الدول العربية والخليجية أبوابها مشرعة للعدو الصهيوني الغاصب، وتقفل تلك الأبواب للأسف الشديد في وجه الشعب الفلسطيني الصامد المظلوم، في هذا الوقت الضائع من تاريخ أمتنا، ما زلنا نتلهى بالقشور ونتقاذف بالحقوق والصلاحيات دون أي إدراك أو وعي أنه إذا لم تتحقق الوحدة الفعلية فيما بيننا، ستضيع الحقوق وتذبل القشور وتطير الصلاحيات ونخسر وطننا ونندم لاحقا”.