نائب عراقي يتهم عبد المهدي بخرق التوافقات

وقال الزيادي  إن "عبد المهدي جاء بالتوافق وليس بالكتلة الاكبر، لكن ماحصل انه ذهب الى البناء وترك الاصلاح واختار اكثر الوزراء من البناء وخرق الاتفاق"، مبينا ان "هناك وفود ستتحرك الى رئيس الوزراء وبين الكتل لغرض حلحلة الامور والوصول الى توافق لتمرير الكابينة بشكل توافقي".

وأضاف الزيادي، أن "مانعتقده انه لن يتم عرض باقي الكابينة الوزارية بجلسات الاسبوع المقبل وسيتم تاجيلها الى الاسبوع الذي يليه"، لافتا الى أن "هناك رغبة حتى لدى بعض نواب البناء على تمرير باقي الكابينة الوزارية بشكل توافقي لاننا لانريد المجئ بوزير مقاطع من عدد كبير من النواب".

وقال الزيادي، أن "الخلاف لايقتصر على وزارة الداخلية فقط بل هنالك وجهات نظر مختلفة ايضا على وزارة الدفاع اضافة الى وزارة العدل التي يتمسك بها الاتحاد الوطني الكردستاني لكن عبد المهدي تركهم وذهب الى الديمقراطي الكردستاني وهذه التغييرات هي خارج التوافقات ونتمنى من عبد المهدي العودة اليها للمضي باستكمال الكابينة الحكومية".

وكانت الكتل المنضوية في تحالف الاصلاح والاعمار قاطعت جلسة البرلمان التي عقدت الثلاثاء 4 تشرين الثاني 2018 لاستكمال التصويت على مرشحي ثمان وزارات تبقت من حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي.