0
الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 ساعة 00:42

هل تحسم مشاورات السويد مصير الحديدة اليمنية؟

هل تحسم مشاورات السويد مصير الحديدة اليمنية؟
وبحسب مصدر مطلع فإن وفد صنعاء تعاطى بإيجابية مع مقترح المبعوث الأممي حول تعز.

كما قدم غريفيث مقترحاً آخر بشأن الحديدة يتكون من ثلاثة عشر 13 بنداً تتمحور حول: التهدئة ووقف إطلاق النار في جبهات الحديدة، وتسليم ميناءي الحديدة والصليف، وانسحاب الأطراف المسلحة من المدينة.
وقال المصدر المطلع إن وفد صنعاء رفض مقترح المبعوث الأممي بشأن الحديدة وقدم ملاحظات على بنوده.

وكان مصدر أممي قد رجح أن تبدأ الجولة الجديدة من المفاوضات اليمنية في نهاية شهر كانون الثاني/ يناير المقبل أو بداية شهر شباط/ فبراير المقبل.
وأضاف المصدر أن لدى طرفي المشاورات آراء شديدة ضد بعضهم وأن كل واحد منهما يدعي بقيادته البلاد، مشيراً إلى أن هذه المائدة لن تبني السلام لكنها قد توقف الحرب.
وأشار المصدر إلى أنه لم يكن يتوقع كل هذا التقدم المدهش في المشاورات، مؤكداً أن الاشتباكات متواصلة في الحديدة، لافتاً إلى أن تحالف العدوان أبدى موافقته على التوقف عن التقدم.
وعقد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، مساء اليوم الاثنين، مؤتمراً صحفياً بشأن آخر ما توصلت إليه مشاورات السويد اليمنية.

وأبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي، ان المشاورات ترتكز على الوضع الإنساني الصعب في اليمن وغدا سنناقش الأوضاع الإنسانية في هذا البلد.

وقال غريفيث، "ناقشنا بالتفاصيل بنود اتفاقيات محتملة بين وفدي المشاورات ونرغب في أن تكون الجولة الحالية من المشاورات حاسمة، بالإضافة لإجراءات بناء الثقة تتضمن مطار صنعاء وملف الأسرى وسنعلن قريبا عن اتفاق حول الأسرى ونقترب من اتفاق آخر حول الأوضاع الاقتصادية".

وأضاف المبعوث الأممي " آمل بالتوصل إلى اتفاق خفض تصعيد في الحديدة وتعز والوصول لاتفاق يحتاج إلى تنازلات من كلا الطرفين، والمشاورات الجارية مفصلة وصعبة للغاية.

وحول قضية الحديدة ، بيّن غريفيث أنها "صعبة للغاية لأنها محورية ولا أقدم أية ضمانات وهذه ليست مهمتي"، مضيفا أن "محادثات السويد ستكون الأولى ضمن عدة جولات من التشاور ولم نتوصل لاتفاق حتى الآن بشأن عدم التصعيد في تعز والحديدة".

وأشار غريفيث إلى أن "عدد الأسرى في صفقة تبادل الأسرى في اليمن سيتم الإعلان عنه قريبا، مشيرا إلى أننا " نعمل على التوصل إلى اتفاق بشأن اليمن وليس إصدار الأحكام، وعمل على سدة الفجوة في مواقف الطرفين بشأن الخلاف حول مطار صنعاء".

وأكد المبعوث الأممي قائلا" نقترب من تحقيق اختراق في مشاورات السويد اليمنية ووضع خارطة طريق للحل أمر مهم للغاية، فيما نأمل أن تتفق الأطراف اليمنية على عقد جولة تفاوض جديدة بداية العام القادم، حيث يتوقع تقديم خطة تفصيلية في الجولة المقبلة"، لافتاً إلى أنه "بإمكان الأمم المتحدة أن تضطلع بدور في الملاحة الجوية في اليمن".

ولفت غريفيث " أتمنى أن يوافق الطرفان على عقد جولة مشاورات ثانية مطلع العام المقبل"، وقال "ما زلنا نعمل من أجل إيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف لإعادة تشغيل مطار صنعاء، وأتمنى أن يستأنف العمل في مطار صنعاء في أسرع وقت ممكن".

وأشار غريفيث إلى أهمية "اجتماع الأطراف بعد عامين ونصف إنجاز يجب احترامه والطرفان مسؤولان عن تحقيق السلام لبلدهما، وأنا لا أقدم أي ضمانات ولست في موقع لتقديمها بل إن ذلك هو مسؤولية الأطراف المتحاورة"، مشيرا إلى أن "مسألة الحديدة صعبة جدا وهي تعد نقطة ارتكاز في هذه المحادثات".

وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قد قدم مبادرة للفريقين المتحاورين في مشاورات السلام بالسويد، تتكون من 13 بندا، بشأن مدينة وميناء الحديدة غربي اليمن
رقم : 766001
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم