0
الجمعة 14 كانون الأول 2018 ساعة 00:43

المقاومة الفلسطينية تتحدى المحتل: في جعبتنا الكثير

المقاومة الفلسطينية تتحدى المحتل: في جعبتنا الكثير
وكانت قد اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، المقاوم الفلسطيني أشرف نعالوة منفذ عملية "بركان"، والمقاوم صالح البرغوثي منفذ عملية "عوفرا"، خلال اشتباكين مسلحين وقعا مساء أمس وفجر اليوم في كل من رام الله ونابلس بالضفة الغربية المحتلة، فيما قضى شهيد ثالث برصاص الاحتلال في القدس بزعم تنفيذه عملية طعن.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "بعد مطاردة وجهود ميدانية واستخبارية تمكنت قواتنا من كشف منفذي عمليتي بركان و عوفرا".

وفي أول تعليق لها، قالت حركة حماس، على لسان عضو مكتبها السياسي، حسام بدران "في ذكرى انطلاقتها، تقدم حماس شهيدين من خيرة أبنائها المقاومين في الضفة؛ صالح البرغوثي، وأشرف نعالوة، إضافة إلى اعتقال العشرات من قياداتها وكوادرها مؤخرا"، موضحاً أن "كل هذا يؤكد أن جذوة المقاومة في الضفة لم ولن تنطفئ حتى يندحر الاحتلال عن أرضنا".

وذكرت قناة "مكان" الإسرائيلية، أن قوات خاصة إسرائيلية تدعى "يمام"، اعتقلت مساء أمس، في منطقة رام الله "فلسطينيين يشتبه بضلوعهما في عملية عوفرا، وأصيب أحدهما بنيران القوة".

وأوضح موقع إسرائيلي، أن الشهيد البرغوثي، "قضى في إطلاق نار من قبل وحدة مستعربين في رام الله، عندما كان يقود سيارة أجرة، فيما أصيب آخر وتم اعتقاله".
وأكد الموقع، إصابة جنديين إسرائيليين في عملية طعن وقعت صباح اليوم، في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة. وعلى إثر ذلك قتلت شابا في القدس بزعم تنفيذه العملية.

وادعت الإذاعة الاسرائيلية، إن فلسطينيًا هاجم مجموعة من القوات الاسرائيلية وأصاب شرطيًا وشرطية بجراح، مضيفة أنه "تمت تصفية" منفذ العملية بعد إطلاق النار عليه.
وتتهم قوات الاحتلال "نعالوة" بتنفيذ عملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطنَين إسرائيليين وإصابة ثالث بجروح خطيرة في 7 أكتوبر الماضي داخل المنطقة الصناعية (بركان) في مستوطنة "أرئيل" قرب مدينة سلفيت شمال الضفة.

وسخرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مؤخرًا إمكانيات كبيرة للوصول إلى نعالوة، إذ اقتحمت قرى وبلدات عدة، وشنت عمليات أكثر من مرة في يوم واحد بمسقط رأسه، واعتقلت أقارب له وشبانا آخرين على أمل الحصول على أي معلومة تؤدي إلى الوصول إليه.

واقرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بأن ثلاثة من جنودها قتلوا وأصيب رابع بجراح بالغة الخطورة، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بسغات أساف القريبة من رام الله.

وأضاف متحدث باسم الاحتلال أن سيارة مسرعة أطلقت النار بكثافة صوب مجموعة من الجنود ثم انسحبت من المكان باتجاه بلدة سلواد القريبة من رام الله.

وأغلقت قوات الاحتلال مدينتي رام الله والبيرة وأعلنتهما منطقة عسكرية مغلقة حتى اشعار آخر، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش في قرية بيتين بحثا عن منفذ العملية الذي انسحب من مكان العملية بعد أن أوقع من كانوا على حاجز عسكري للاحتلال بين قتيل وجريح.

من جانبها هددت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بالمزيد من المفآجات ضد جيش الاحتلال في الضفة الغربية، وقالت في بيان، "لا يزال في جعبتنا الكثير مما يسوء العدو ويربك كل حساباته"، مضيفة أن "جمر الضفة تحت الرماد سيحرق المحتل ويذيقه بأس رجالها من حيث لا يتوقع".

وتبنت كتائب القسام رسميا الشهيدين صالح عمر البرغوثي وأشرف نعالوة منفذي عمليتي عوفرا وبركان في الضفة الغربية المحتلة، وقالت "إن كتائب الشهيد عز الدين القسام تزف بكل الفخر والاعتزاز إلى العلا شهيديها المجاهدين: صالح عمر البرغوثي سليل عائلة البرغوثي المجاهدة، وبطل عملية عوفرا التي أوقعت 11 إصابةً في صفوف المحتلين، وأشرف وليد نعالوة بطل عملية بركان التي قتل فيها صهيونيان وأصيب آخر بجراحٍ والذي دوخ قوات الاحتلال وأجهزتها الأمنية على مدار شهرين من المطاردة، وقد جرع أبطالنا الاحتلال الويلات بتنفيذ عملياتهم الموجعة رداً على الاعتداءات اليومية من قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين الذين يستبيحون الضفة الغربية المحتلة ويعيثون فيها فساداً.

وأكدت الكتائب ان المقاومة ستظل حاضرةً على امتداد خارطة الوطن، ولا يزال في جعبتها الكثير مما يسوء الاحتلال ويربك كل حساباته.

ودعت القسام، الاحتلال ألا يحلم بالأمن والأمان والاستقرار في الضفة مضيفا: "فجمر الضفة تحت الرماد سيحرق المحتل ويذيقه بأس رجالها الأحرار من حيث لا يحتسب العدو ولا يتوقع".

وقالت إن كل محاولات وأد المقاومة وكسر سلاحها في الضفة ستبوء بالفشل، وستندثر كما كل المحاولات.
رقم : 766593
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم