0
الثلاثاء 5 شباط 2019 ساعة 22:36

إن لم تستح فافعل ما شئت . هذا هو حال السعودية باليمن

إن لم تستح فافعل ما شئت . هذا هو حال السعودية باليمن

وزعمت المنظمة التي تتطبل للسعودية بان ممثلين عنها التقوا مع ضحايا من عدة مناطق وأن هناك 3 مستشفيات في العاصمة صنعاء تقوم بسرقة الأعضاء البشرية، بإشراف أطباء يمنيين وأجانب، وبدعم وحماية من قيادات نافذة في ( جماعة الحوثيين ) حركة انصار الله .

وتابعت المظمة مزاعمها قائلة إن المنظمة اذ تتحفظ على أسماء الضحايا وأسماء شبكة سرقة الأعضاء البشرية والاتجار، فإنها تدين هذه الانتهاكات المروعة والخ...

فلو حذفنا الاسماء والمسميات وخرجنا من اطر الزمان والمكان لتصورنا باننا نشاهد احد افلام الرعب التي تنتج في هوليوود، وهذا ما يكشف بما لا يقبل الشك عن العقل المريض الذي صاغ هذا البيان ومن يروج له. فلو قبلنا جدلا ضرورة التحفظ على اسماء الضحايا، فما هي ضرورة التحفظ على اسماء المجرمين؟ الا يجب فضح هؤلاء البرابرة المزعومين؟ .

لاشك ان الاعلام البترودولاري يحاول تبرير جرائم الائتلاف السعواماراتي في اليمن ولكن ان تصل الصلافة والوقاحة الى ان يتم اتهام المقاومين بسرقة اعضاء جرحاهم بل والاجهاز عليهم عند الحاجة لهو امر خارج عن الادراك والتصور .

نظرة عابرة على ما يعانيه ابناء الشعب اليمني بسبب جرائم ائتلاف العدوان السعودي والحصار المفروض على هذا البلد ما تسبب بوصول اليمن الى حافة المجاعة، وهو حذرت منه الامم المتحدة كرارا ومرارا ، فضلا عن سقوط الاف المدنيين ما بين قتيل وجريح جراء العدوان لا لشيء سوى المطالبة بتقرير مصيرهم بانفسهم وعدم التبعية للغير ، يكشف بكل وضوح زيف المزاعم السابقة التي يروج لها الاعلام المدفوع الثمن .

كما لا يخفى ان الاعلام الذي يقوم بالترويج لمثل هذه المزاعم الخاوية يتبع ذلك البلد الذي قام بتقطيع مراسل معارض في بلد اخر بالمنشار ، وباوامر من اعلى المستويات.
رقم : 776369
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم