وقال غاتيلوف، “نأمل أن تؤدي جميع الجهود، التي يقوم بها في المقام الأول الضامنون لصيغة أستانا، إلى تحقيق نتائج حقيقية على مسار تسوية سياسية في سوريا”.
وأشار إلى أنه بفضل الجهود التي بذلها الدبلوماسيون في روسيا وتركيا وإيران في كانون الأول/ديسمبر الماضي، تم الاتفاق على أعضاء اللجنة الدستورية المستقبلية مع الأحزاب السورية. ومن المقرر أيضا عقد قمة الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) حول سوريا في مدينة سوتشي يوم 14 شباط/فبراير.
من جهة ثانية اعتبر غاتيلوف أنه من السابق لأوانه تقييم عمل المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، لكن روسيا تدعم سعيه للحوار مع جميع الأطراف السورية.