ومن أبرز الصور التي يحب الله أن يكون المؤمنون فيها صفا واحدا ويدا واحدة:
1- وحدة الأمة في التوحيد: قال تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} الأنبياء/92, فهي واحدة في توحيد وعبادة الله وحده, بينما أديان الشرك تتشعب بعدد الأصنام والأوثان التي يعبدونها من دون الله, وإن كان يجمعها وصف الشرك.
2- في النفير العام: فإذا ما هدد كيان الأمة الإسلامية وجب النفير العام للدفاع عنها, قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا} النساء/71
3- طريقة أداء النسك في شعائر العبادات الكبرى: من صلاة وصيام وحج, فكل واحدة من هذه العبادات تؤدى بنفس الطريقة, وهي تشير إلى وحدة الأمة بشكل واضح, ناهيك عن الإشارة لاجتماع أفراد الأمة في صلاة العيد والحج وغيرها من الشعائر.
4- في القتال: حيث قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ} الصف/4.