استمرار الأزمة في فنزويلا وغوايدو يغادر نحو هذا المكان

ست واربعون دولة بينها روسيا والصين وكوبا وايران وسوريا نددت بانتهاكات ميثاق الامم المتحدة دون الاشارة صراحة للولايات المتحدة، مؤكدة على عدم التدخل في شؤون فنزويلا الداخلية ومعبرة عن قلقها ازاء التهديدات باللجوء الى القوة ضدها.

حكومة كراكاس وللحؤول دول ادخال قسري للمساعدات اتخذت عدة اجراءات احترازية.
وقالت نائب الرئيس الفنزويلي، دلسي رودريغيز:"بسبب ما تردد عن جزيرة كوراساو ستكون بمثابة مركز مفترض للمساعدات الإنسانية القسرية لفنزويلا، قررنا تعليق جميع الرحلات الجوية والبحرية والبرية بين فنزويلا وجزر أوروبا وكوراكوا وبونير وهو قرار سيادي من قبل الحكومة الدستورية والشرعية فنزويلا".

وبينما وضعت السلطات الفنزويلية قواتها المسلحة في حالة تأهب على طول حدود البلاد لمنع أي انتهاك لاراضيها، يغادر المعارض الفنزويلي خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد نحو الحدود الكولومبية مؤكدا ان المساعدات المتكدسة هناك ستدخل الى فنزويلا.

وقال غوايدو:"حتى لو حاولوا منعنا بالسلاح وتهديدنا بالرصاص المطاطي وحتى الحي فاننا لن نخاف. سنطرد مادور وننشئ حكومة انتقالية ونجري انتخابات جديدة قريبا جدا في غضون ستة الى تسعة اشهر".

الازمة السياسية تتواصل في فنزويلا فيما يواجه ملايين الفنزويليين ظروفا خانقة بسبب نقص المواد الغذائية، والتضخم المفرط وانهيار قطاع الصحة العامة فى بلد كان ذات يوم ينعم بالرخاء والازدهار.