خروقات العدوان في الحديدة مستمرة.. و‘‘إنجاز‘‘ يمني في جيزان

ونفذ سلاح الجو المسير للجيش واللجان الشعبية، هجوماً جوياً على تجمعات الجيش السعودي في جيزان، وبحسب مصدر عسكري، فإن سلاح الجو المسير تمكن من استهداف تجمعات الجيش السعودي في معسكر الدرب بجيزان، بطائرة قاصف 2k، ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وأكد المصدر أن الهجوم الجوي جاء بعد عملية رصد لتجمعات قوات العدوان وقذ حقق هدفه.

وكذلك، أطلق عناصر الجيش واللجان الشعبية أمس الأربعاء صاروخين من طراز زلزال1، كما أعطبوا 3 آليات تابعة للعدوان واستهدفوا تجمعات لهم في عسير، حيث أفاد مصدر عسكري بإطلاق صاروخي زلزال1 على تجمعات الجيش السعودي في منفذ علب.

وأكد مصدر عسكري استعادة السيطرة على مواقع تمركز بها عناصر الجيش السعودي قبالة منفذ علب بعسير بعملية هجومية، مضيفاً أنه قتل وأصيب أعداد من الجنود وأعطبت 3 آليات عسكرية لهم في العملية الهجومية قبالة منفذ علب, وتم استهداف تجمعات الجيش السعودي في الربوعة وقبالة منفذ علب بقذائف المدفعية.

يأتي هذا الانجاز فيما يواصل العدوان السعودي الأمريكي، شن غاراته وقصفه على عدد من المحافظات اليمنية مخلفاً شهداء وجرحى ومتسبباً بأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة، فيما استمر العدوان في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة.

ففي الحديدة قصفت قوى العدوان بـ75 قذيفة مدفعية وبالعيارات الرشاشة مناطق متفرقة من مديرية التحيتا، واستشهد مواطن وإصاب ثلاثة آخرين إثر انفجار قنبلة من مخلفات العدوان في منطقة المجاملة بمديرية بيت الفقيه بالحديدة.

واستهدفت قوى العدوان بالرشاشات المتوسطة حارة الضبياني وجولة موبايل وباتجاه فندقي القمة والاتحاد في منطقة 7يوليو السكنية، وقصفت قوى العدوان بأكثر من 10 قذائف مدفعية مناطق في مديرية التحيتا وبالأسلحة الرشاشة مناطق شرق المديرية.
 
وبحسب المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد "يحيى سريع"، خروقات العدوان المستمرة في الحديدة تأتي في إطار محاولاتهم للتنصل عن مسئولياتهم والتزاماتهم التي نص عليها اتفاق السويد وقرار مجلس الأمن الدولي ومواصلة ارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشعب اليمني.

وكانت قد كشفت حركة "أنصار الله" عن طائرة قاصف " كي2" في العاشر من يناير الماضي، ودشنتها بشن هجوم على عرض عسكري في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج جنوب اليمن، ما أسفر عن مقتل وإصابة نحو 20 عنصراً بينهم اثنان من قيادات الصف الأول في قوى العدوان، هما نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن صالح الزنداني، ورئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء محمد صالح طماح.