ايران ... إغاثة المنكوبين بالسيل متواصل

سيول وفيضانات اجتاحت مناطق واسعة من محافظتي مازندران وجلستان شمال ايران بسبب الامطار الغزيرة التي ادت الى تجاوز منسوب المياه في سدّ جلستان، وفيضان انهار التي غمرت العديد من القرى.

وقال مسؤولون محليون ان منسوب المياه ارتفع الى حدود خمسة عشر سنتيمترا، محذرين من خطر كبير على في مدينة "آق قلا". واكد المسؤولون اجلاء اهالي تلك المناطق وتوزيع المواد الغذائية والطبية عليهم.

قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي شدد على ضرورة اغاثة متضرري السيول، وقيام الاجهزة العامة بمسؤولياتها في اغاثة المنكوبين، معربا عن اسفه للاضرار الناجمة واكد ان المساعدت الشعبية ودور الاجهزة العامة في مجال عمليات الاغاثة وتعويض الخسائر هي مسؤولية هامة، من شأنها التخفيف من آلام المتضررين بالسيول.

كذلك لفت اية الله خامنئي الى ان سكان محافظة خوزستان جنوب غرب ايران ما زالوا ايضا يعانون من المشاكل الناجمة عن السيول التي حدثت قبل فترة، مشددا على ان من واجب الجميع تقديم المساعدات الى المتضررين في جميع المحافظات.

السلطات الرسمية الايرانية والاجهزة المختصة سارعت الى الحضور الميداني لمواكبة التطورات وتسهيل عمليات الاغاثة وتقيدم المساعدات .

وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي، علي لاريجاني"لقد طلبت من المحافظ أن يقيم الأوضاع والخسائر الناجمة عن السيول، كما طلبت منه أن يقدم المساعدات الكافية للمتضريين خاصة وأن هناك أضراراً حقيقية قد لحقت بالمواطنين".

وزير الداخلية الايراني ووزير المالية على رأس وفد يضم كبار المسؤولين في الاجهزة الحكومية، بدأا جولة جوية استطلاعية وتفقدا اماكن الاسكان المؤقت للمتضررين.

واعلن وزير الداخلية رحماني فضلي اتخاذ القرارات المطلوبة في اجتماع خلية ادارة الازمة، من اجل القيام بعمليات الاغاثة بشكل افضل واسراع.

الهلال الاحمر اكد تقديم خدمات اغاثية لاحد عشر الف شخص في محافظة مازندران لوحدها وان فرقه تواصل بكل طاقاتها مساعدة واغاثة لمنكوبين.