0
الخميس 18 نيسان 2019 ساعة 19:53

اشتباكات ليبيا لم تهدأ وقوات الوفاق تنزع قاعدة من حفتر

اشتباكات ليبيا لم تهدأ وقوات الوفاق تنزع قاعدة من حفتر
وحذرت الامم المتحدة من توسع رقعة الحرب لتتعدى العاصمة طرابلس‬ إلى مناطق أخرى من ‫ليبيا، واعلنت حكومة طرابلس انها ستوقف التعاون مع فرنسا بسبب دعم باريس لحفتر.

ولم تهدأ جبهات القتال في ليبيا بين قوات اللواء خليفة حفتر والقوات التابعة لحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج ابداً.

اشتباكات متقطعة شهدتها العاصمة طرابلس مع اعلان قوات حكومة الوفاق سيطرتها على قاعدة تمنهنت الجوية التي كانت تسيطر عليها قوات حفتر جنوب البلاد. حيث تعتبر القاعدة الأهم عسكريا وسط جنوب البلاد، كما أنها تحتوي على مطار مدني.

المبعوث الاممي الى ليبيا غسان سلامة اعتبر ان الانقسامات الدولية حول ليبيا شجعت حفتر على شن حملته العسكرية للسيطرة على العاصمة حيث مقر حكومة الوفاق الوطني، محذرا من ان اشتعال الوضع في ليبيا بعد جمود الموقف العسكري ووصوله الى مأزق، حسب تعبيره.

وفي محاولة لحل الازمة سياسيا، طلبت ألمانيا عقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن الدولي للتشاور حول ايجاد سبل المضي قدما للاوضاع في ليبيا.

الطلب الالماني سبقه ايضا عرض بريطاني يشمل مشروع قرار مماثل لوقف اطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق القتال بالقرب من طرابلس بلا شروط.

ومنذ ان بدأ حفتر هجومه للسيطرة على طرابلس في الرابع من نيسان ابريل، قتل ما لا يقل عن مائتين وخمسة قتلى، بينهم ثمانية عشر مدنيًا وتسعمائة وثلاثة عشر جريحا وفق آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية.

وبدورها اكدت بلدية طرابلس نزوح نحو اربعة وعشرين ألف شخص من مناطق الاشتباك في طرابلس، مضيفة أن اربعمائة وخمسين أسرة لم تتمكن من المبيت في منازلها جراء القصف الصاروخي الذي تعرضت له أحياء الانتصار وبوسليم وسط العاصمة.

حفتر المدعوم من الامارات ومصر وروسيا وفرنسا يصف عمليته بأنها جزء من حملة لاستعادة الأمن وهزيمة من يصفهم بالمتشددين الإسلاميين، لكن حكومة طرابلس برئاسة فايز السراج المدعومة من ايطاليا وتركيا وقطر تقول إن حفتر نقض العهد الذي توصلا إليه في  شباط الماضي بمدينة أبو ظبي، والذي يقضي بالعمل على تشكيل حكومة موحدة وتنظيم انتخابات عامة.
رقم : 789393
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم