الخارجية الايرانية: أغلب من ضربت أعناقهم بالسعودية كانوا من الشيعة

إثر اعدام 37 شخصا في السعودية بذريعة ضلوعهم في نشاطات ارهابية، نشر حسين قريبي على صفحته في تويتر صورة عن خبر اعدام هؤلاء الـ37 شخصا، وكتب: ما لا يقل عن 32 شخصا من هؤلاء هم من الشيعة، وقد تم اعدامهم بشكل فظيع من اجل تخويف وإرعاب المجتمع الشيعي.

وأضاف: يوم الاحد تم استهداف المسيحيين في هجمات ارهابية في سريلانكا، ويوم الثلاثاء ايضا فإن اغلب من ضربت اعناقهم كانوا من الشيعة.

واعلنت وزارة الداخلية السعودية يوم الثلاثاء في بيان لها انها نفذت حكم الاعدام بحق 37 شخصا. ورغم ان نظام السعودية زعم ان المعدومين متهمون بالارهاب، الا ان مصادر مستقلة افادت ان 32 شخصا من المعدومين، هم من شيعة منطقة القطيف ومن رجال الدين وطلبة العلوم الدينية في المنطقة الشرقية.

وينفذ نظام آل سعود كل عام حكم الاعدام بحق عدد كبير من معارضي النظام تحت ذرائع محاربة الارهاب. وبهذه الذريعة تم اعدام أحد أبرز معارضي النظام، العالم الديني السعودي الشيعي البارز الشيخ نمر باقر النمر، في 2016.

وفي سياق متصل، انتقد وزير الخارجية الايراني، اعدام النظام السعودي لـ37 شخصا من المعتقلين حيث كتب في تغريدة له على تويتر ان ادارة دونالد ترامب وبعد غضها الطرف عن ممارسات النظام السعودي في تقطيع اوصال "جمال خاشقجي" الصحفي السعودي المعارض، لم تعترض هذه المرة كذلك على اعدام هؤلاء الـ37 شخصا.

ووصف محمد جواد ظريف، مستشار الامن القومي في البيت الابيض جون بولتون، وولي العهد السعودي بن سلمان، وولي عهد ابوظبي محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوراء الصهيوني بنيامين نتنياهو (المعروف بـ"بي بي") بـ"الفريق ب" (لاحتواء اسمائهم على حرف الباء) وكتب ان ادارة ترامب منحتهم الحصانة لارتكاب اي جريمة.