تطورات خطيرة في الجزائر.. اليكم تفاصيلها!

هي سوداء أشعة شمس الجزائر صباح هذا الخميس في أعين اللواء المتقاعد عبد الغني الهامل المدير العام للأمن الوطني السابق، لدى مثوله أمام قاضي التحقيق بمحكمة سيدي محمد بالعاصمة، في قضية كمال الجزار أو ما أصطلح عليه "كمال البوشي" المتعلقة بحجز سبعمائة وواحد كلغ من الكوكايين بميناء وهران.حيث إستقبله الحاضرون بمحيط المحكمة وودعوه بشعارات تطالب بمحاكمة جميع الفاسدين، التي تظل قائمتهم طويلة وتشمل العديد من المسؤولين ورجال المال والأعمال.

وأكد الفريق احمد القايد صالح رئيس هيئة أركان الجيش أن مصالحه تحوز ملفات ضخمة للفساد تم توجيهها للقضاء.كما ضمّن آخر مداخلة له رؤيته لحل الأزمة من خلال الحوار، قائلا " ان اعتماد الحوار البناء مع مؤسسات الدولة هو المنهج الوحيد للخروج من الازمة".
وجوه المعارضة، خاصة تلك المنضوية تحت "فعاليات قوى التغيير لنصرة خيار الشعب " باركت المبادرة وربطتها بشروط الجدية وإستبعاد كل وجوه النظام من أي دور في المرحلة الإنتقالية .

وثمن رئيس مجلس الشورى الوطني لجبهة العدالة والتنمية "لخضر بن خلاف" دعوة المؤسسة العسكرية الى الحوار لحل الازمة، وبناء مؤسسات شرعية تستطيع حل المشكلات التي خلفها النظام السابق"

بدوره اكد الناشط السياسي الجزائري اسماعيل معراف، "ان المبادرة هي مجرد مناورة للإلتفاف على مطالب الحراك الشعبي، موضحا ان هناك ضغوط كبيرة تمارس على قائد الاركان للذهاب الى الانتخابات".

يحدث كل هذا في إنتظار محكمة الشعب التي تنعقد هذه الجمعة في مختلف شوارع المدن الجزائرية في المسيرة الحادية عشر للحراك.