0
الأربعاء 8 أيار 2019 ساعة 09:46

فرنسا .. سكتت دهراً ونطقت كفراً

فرنسا .. سكتت دهراً ونطقت كفراً
هناك مثل ينطبق على الاوروبيين وعلى راسهم فرنسا ، يقول:"سكت دهرا ونطق كفرا" ، ففي الوقت الذي تتعرض فيه طهران ومنذ اكثر من عام ، لعقوبات امريكية تجاوزت حد المعقول ، من قبل الادارة الامريكية المتصهينة ، لم نسمع لفرنسا واوروبا ، حسيسا.

-اذا كانت فرنسا حقا ملتزمة بالاتفاق النووي ، اين هي من تنفيذ بنوده ؟، ما الذي قدمته لايران منذ عام 2015 وحتى اليوم ؟ الم تصمت صمت القبور امام خروج امريكا من الاتفاق النووي ، وامام اعادة فرض امريكا للعقوبات الظالمة على الشعب الايراني؟ الم تبتلع لسانها امام هروب الشركات الفرنسية من ايران بعد اول تهديد امريكي باعادة فرض العقوبات على ايران؟ الم تقف كالتلميذ الكسلان امام امريكا؟.

-الملفت ان فرنسا التي التهدد اليوم وتعربد حتى قبل ان تتبين ما الذي سيعلن عنه الرئيس الايراني حسن روحاني امام انتهاك امريكا للاتفاق النووي ، وتقاعس فرنسا واوروبا عن تنفيذ البنود الخاصة بهم ، لا نجد لها مثل هذا الموقف "السيادي" و "الحريص على الاتفاقات والمعاهدات الدولية" عندما يكون الطرف الاخر امريكا المتغطرسة .

-هل الالية التي تحدثت عنها فرنسا ، والمنصوص عليها في الاتفاق باعادة فرض العقوبات على الجانب الذي يخرق الاتفاق ، تم ادراجه فقط لايران ام لباقي الاعضاء الموقعين على الاتفاق؟، فاذا كان لجميع الاعضاء فاين ذهبت "عنتريات" فرنسا ، وهي ترى كيف داس ترامب باقدامه على الاتفاق ، وتعامل مع الاوروبيين كتابعين لا حول لهم ولاقوة؟.

-كان الاولى بفرنسا ، ومن تقول انهم معها من الاوروبيين ، ان يعطوا الحق لايران في اتخاذ موقف قانوني وسياسي ازاء كل هذه الهجمة الامريكية الشرسة ، وكل هذا الخذلان الاوروبي على مدى اكثر من عام ، على الاقل لرد الاعتبار للفرنسيين والاوروبيين انفسهم ، الذين لا يجرؤون على ان ينبسوا ببنت شفقه امام ترامب ، خاصة ان ايران ما زالت تؤكد على تمسكها بالاتفاق.
رقم : 792945
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم