الحلبوسي يحكم موقعه على عرش البرلمان

وقال الملا إن "إقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي صعبة جداً لسببين، الأول أن الحصول على 166 صوتاً لسحب الثقة عن رئيس البرلمان عملية صعبة جداً".

وأضاف، أن "السبب الآخر في تصوراتي هو وجود إدراك لدى اغلب القوى السياسية بأنه لو أريدَت ان تتخذ خطوة باتجاه الاطاحة بالحلبوسي فستكون بعامل خارجي، وبالتالي فإن الكثير من الأطراف الداخلية ترفض أن تمنح هذا التخويل للعامل الخارجي في إسقاط الحلبوسي".

وأشار الملا، إلى أن "الحلبوسي يتمتع بعناصر قوة من أبرزها أنه جاء بغطاء وطني ولم يأت بغطاء طائفي، بالإضافة إلى أنه لم يُعرف عنه تورطه في قضية طائفية، حيث لم ينظر له العراقيون على أنه تورط في الحرب الطائفية الأهلية أو في المال الذي دخل على المنصات في الأنبار والمحافظات المنتفضة".

وتابع، أن من "عناصر قوة" الحلبوسي أيضاً هو "البعد الشبابي لديه وهذه نقطة مستحبة لدى كافة أبناء الشعب العراقي لذلك نجد له رصيداً ليس فقط في محافظة الأنبار، وانما في ميسان والبصرة وذي قار"، مشيراً في ذات الوقت إلى أن الحلبوسي "عندما كان محافظ للأنبار استطاع أن يترك بصمة إيجابية في المحافظة".