وألف المسلمون التظاهر نصرة للقدس رمزا لفلسطين المحتلة منذ بدأ الصراع مع الإحتلال والصهيونية نهايات القرن التاسع عشر، لكن إقدام "إسرائيل" عام 1967 على احتلال ما تبقى من مدينة القدس، وهو ما عرف بـ"القدس الشرقية"، وفيها مقدسات المسلمين والمسيحيين، حرض العرب والمسلمين على تثبيت ولائهم للمسجد الأقصى في كل مناسبة.
وأخرج إحراق المسجد الأقصى على يد صهيوني، بتسهيل من الإحتلال الإسرائيلي الذي عرقل إطفاء الحريق وقطع المياه، ملايين المسلمين حول العالم في مظاهرات غاضبة، بالتزامن مع تظاهرات فلسطينية قمعها الإحتلال بالرصاص والنار.
وشهدت العواصم العربية والإسلامية تظاهرات وإضرابات إحتجاجا على إحراق المسجد الأقصى بتواطئ إسرائيلي.
يذكر أن مطلق الثورة الإسلامية الإمام روح الله الموسوي الخميني (قده) أعلن فور انتصار الثورة من طهران، آخر جمعة من كل شهر رمضان، يوما عالميا للقدس.