0
الخميس 23 أيار 2019 ساعة 09:04
مستشرق ‘‘إسرائيلي‘‘:

'المصالح المتبادلة' تقتضي بناء كنيس يهودي بالسعودية

وأضاف تسيفي يحزكيلي، في مقابلة مع صحيفة معاريف، أن "القرار الاقتصادي السعودي المفاجئ يعتبر خطوة أولى لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، على اعتبار أن إصدار هذه التصاريح للعمال الفلسطينيين داخل "إسرائيل" يعتبر من مفردات الخطة الاقتصادية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتشير إلى توثيق العلاقات السعودية الإسرائيلية".

وأشار يحزكيلي، خبير الشؤون العربية في القناة 13 الإسرائيلية، إلى أنني "لا أملك معلومات دقيقة بهذا الخصوص، لكننا أمام تطور كبير وجوهري جدا في القانون السعودي، لأن أحد عناوين خطة ابن سلمان تقوم على تحويل السعودية إلى سوق أكثر تمدنا، مع إفساح المجال للمبادرات الفردية".

وأوضح أنه "وفق القانون السعودي الجديد، فإن هذه المبادرات من شأنها أن تستقطب العرب إلى الأسواق السعودية، ومنهم الفلسطينيون المقيمون داخل "إسرائيل"، وهذا تحول كبير، وخطوة أولى لما نسميه نحن التطبيع، هناك علاقات بين "إسرائيل" والسعودية، وما حصل بيننا وبين دول الخليج ( الفارسي ) سينطبق على السعودية".

وختم بالقول إن "السعودية تحتاج اليهود لأن لديهم إمكانيات اقتصادية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسره، ويستطيعون إذا حصلوا على أرض مالحة أن يحولوها إلى أرض عذبة، وربما يكون هناك كنيس يهودي في السعودية، كل ذلك يبدأ من المصالح المتبادلة بين المملكة و"إسرائيل"، وقد أثبتت المصالح أنها أقوى من كل الصداقات".

صحيفة غلوبس الاقتصادية الإسرائيلية كشفت أن "السعودية قررت فتح الباب أمام الفلسطينيين في "إسرائيل" للعمل فيها، ضمن خطة ابن سلمان لإجراء الإصلاحات الاقتصادية، وفتح البلاد أمام مستثمرين ومهندسين أجانب، ومنحهم حق الإقامة الدائمة وحيازة أملاك".

وأضافت الصحيفة في تقرير انه "في إطار تحسين العلاقات بين "إسرائيل" و السعودية، فإن خطة ابن سلمان ستفتح الباب أمام عرب من "إسرائيل" للعمل في المملكة، في ضوء أن خريجي الجامعات العرب في "إسرائيل" يعتبرون في العالم العربي كأصحاب مهن متميزين، والآن تفتح السعودية نافذة أمامهم للعمل على أراضيها".
رقم : 795833
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم