الناشطات السعوديات يعتقلن وتشوه سمعتهن عوضا عن تكريمهن

وقالت أحمد: "إن وتيرة تقدم المجتمع الأهلي في السعودية "بطيئة"، مستغربة في الوقت ذاته من حملات الاعتقالات التي طالت الناشطات السعوديات، وإطلاق حملات تشويه السمعة بحقهن عبر وسائل الإعلام ".

وأضافت: "يقال عنهن إنهن عميلات للأجانب، عوضًا عن أن يقال إنهن يعملن لمصلحة البلاد والسعي لإجراء إصلاحات فيها".

وقالت إن "التعذيب الذي واجهته الناشطات آية على تكميم أفواه أي شخص يريد أن يتحدى الوضع الراهن، وهناك حقوقيون اعتقلوا بالسابق وما زالوا يعتقلون، وهم يريدون أن يردعوا نشطاء آخرين".

وأوضحت أن الناشطات تعرضن لمعاناة بدنية وهن يعانين من الترويع والتخويف، مضيفة "كذلك يعانين من أنهن بعيدات عن أفراد أسرهن، وهناك إجراءات مرتبطة بمنع سفر أفراد أسرهن كذلك ".