تحقيق دولي ضد الخطوط الكويتية وطرق تعاملها مع موظفيها

كانت الخطوط الكويتية فيما مضى فخر الشركات الكويتية وكانت الرحلة على متنها تعتبر سياحة بحد ذاتها لكن تكرار الاساءات بحق الموظفين من قبل ادارة الشركة الفاشلة جعلت العمل مع تلك الشركة أمرا يشبه العقوبة.

فلا الرواتب هي الرواتب ولا شروط العمل تتماشى وتطورات السلامة والدليل ذلك العامل القتيل.

وفضلا عن التمييز العنصري في الرواتب والانتقائية في الترقيات والاضطهاد الممارس من بعض المسؤولين ضد النساء العاملات في الشركة هناك اسهتار كبير بحقوق الانسان.
فتعامل الشركة مع جنسيات اوروبا اكثر انسانية من تعاملهم من الاسيويين.
وعلى عكس ما يعتقد الجميع فالتمييز يطال الكويتيين على أساس الاصل والعشيرة والمذهب.

ومن المعروف أن شركة الخطوط الجوية الكويتية هي شركة الطيران الوطنية الرئيسية في الكويت، تم إنشاء الشركة عام 1954، وتتخذ من مطار الكويت الدولي مقراً رئيسياً لإدارة عملياتها. تسافر رحلات طيران الخطوط الكويتية إلى ما يقرب من 39 وجهة في 24 دولة في مختلف انحاء العالم.

وكانت أعلنت وفاة أحد موظفي الشركة أثناء تأديته لعمله في ساحة سحب الطائرات قد اثارت غضبا في منظمة أياتا وفي منظمة العمل الدولية التي فتحت تحقيقا دوليا في الأمر.

وقالت الخطوط الكويتية في بيان لها عبر "تويتر": 
"تعلن الخطوط الجوية الكويتية أنه وقع حادث أليم لأحد الزملاء الموظفين الفنيين في المعدات الأرضية، أدى إلى وفاته أثناء تأديته لعمله في سحب إحدى طائرات الشركة من نوع B777 خالية من الركاب والأطقم من ساحة المطار إلى مبنى الركاب 4، بواسطة المعدة الخاصة بسحب الطائرات، وتجري حاليا التحقيقات اللازمة حول الموضوع من قبل السلطات الرسمية المعنية لمعرفة أسباب وقوع الحادث".

فهل ستحسن الادارة من طرق تعاملها مع موظفيها أم أنه قضي الأمر وخبت رغبة الادارة في تحسين تعاطيها مع موظفيها.