وأشار إلى "انني لست متفائلاً كثيراً بأن المعنيين بالأمر سوف يقفون عند هذا الكلام ولم يفعلوا حتى الآن لأننا بما نعرفه عن السلوك وعن التصرّف والعبث بالإدارة وبمصالح الناس لا يبشّر بالخير، إلا أننا لا نستطيع أن نؤكّد إصرارنا وعزيمتنا وثباتنا على الوقوف في وجه هذه الحالات حرصاً على لبنان، على التضحيات التي قدّمت، وعلى الأجيال المقبلة في هذا البلد، لأن استمرار هذا النهج سيؤدي إلى كوارث كبيرة لا سيما مع تعميق الحسابات المذهبية والطائفية وإثارة النعرات الكبيرة والتصرّف بمؤسسات الدولة انطلاقاً من مصالح فئوية أو شخصية أو مذهبية أو طائفية، فيما يدفع المكلف اللبناني ثمن هذا الشيء على مستوى البلاد ككلها".