الإعلامي مرتضى لـ وليد جنبلاط: عيب يا بيك

وتابع مرتضى:
لقد قمت شخصيا بنشر رابط مقال نشره موقع اسلام تايمز الذي يصدر من لندن وباكستان وبغداد بسبع لغات والملتزم بقضايا انسانية والرصين جدا والملتزم بأداب وأخلاق المهنة الاعلامية واذا بجيوش انصار جنبلاط تفور فوران ذاك الشيء الذي يشوه طرقات لبنان في الشتاء وما تركوا اهانة يهينون بها خطهم السياسي وزعيمهم الطائفي الا ونشروها في تعليقاتهم.

والادهى أن ولا واحد من المئات الذي علقوا على الرابط الذي نشرته مع تعليق يستنكره ويتسائل عن صحة ما ورد فيه قد ذكر كلاما عقلانيا يثمن موقفنا المستنكر لتجارة المخدرات او يعلق مهنيا على المقال الذي يبريء وليد جنبلاط وحزبه من حماية تجار المخدرات.

بل ان المقال المنشور في موقع اسلام تايمز الرصين جدا لم يقل سوى أن هناك معتقل " يزعم" أن شركاءه يعملون في جهاز حماية تابع للتقدمي.

وكلمة "يزعم" يعني أن القصة ليست سوى زعم من سجين بتهمة تهريب المخدرات.
فأين الردود العقلانية وأين التعاطي الاخلاقي وأين شكرنا لاننا استنكرنا في الاصل نشر مقال عن الموضوع طالما هو مزاعم؟؟

وختم الاعلامي الأشهر عربيا حسين مرتضى في اتصاله قائلا:
يبدو أن هناك في مقال "اسلام تايمز" مسلة نعرت أحد ما في محيط السيد وليد جنبلاط.